نبدأ جولتنا عبر أبرز صحف الثلاثاء مع يومية "الصباح"، حيث عاشت الأطر الطبية و كذا نزيلات المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة مساء أمس الأحد، بعد اعتقال فتاة متلبسة بسرقة رضيع من الجناح المخصص للمواليد من طرف عناصر الأمن العاملة بالمؤسسة. وتورد اليومية أن الموقوفة من مواليد 1999 انتحلت صفة طبيبة مختصة في الولادة ودخلت إلى المستشفى، كما تعاملت بقساوة مع النزيلات وأمرتهن بمغادرة إحدى القاعات، وفجأة استولت على المولود بطريقة سرية وغادرت المستشفى. إلا أن إحدى النزيلات فطنت لها وقامت بإخطار حراس الأمن الذين حضروا وضبطوا السارقة وهي بصدد التسلل خارج المستشفى.
"أخبار اليوم" كتبت أنه يبدو أن إقالة والي كلميم الحضري، وموجة الاحتجاجات ضد غريمه رئيس المجلس البلدي لكلميم، لم تتوقف بحضور وزير الداخلية عملية تنصيب الوالي الجديد، وإطلاقه عبارة التهدئة التي طالب فيها المحتجين بأن يثقوا في دولتهم، حيث يجتمع بالمدينة عدد كبير من أعيال القبائل الصحراوية القادمين من مدن السمار، وطانطان، وآسا، وفعاليات أحرى من مدينتي العيون والداخلة، إلى جانب أعضاء في مجلس الكوركاس وفاعلين جمعويين وحقوقيين وممثلي ثمانية أحزاب، من أجل انتخاب وفد رسمي يمثل الفعاليات المشاركة في هذه التنسيقية يتوجه إلى القصر الملكي لطلب مقابلة الملك محمد السادس طلبا لتحكيم ملكي ضد ما وصفوه بـ “استبداد رئيس المجلس البلدي لكلميم”.
من جهتها، عادت إلى ما يكلفه بادو الزاكي لخزينة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بعد أن تم تعيينه على رأس الإدارة التقنية قبل عشرة أشهر، دون أن يخوض أية مباراة رسمية بعد قرار الاتحاد الإفريقي الصادر في حق المغرب بمنعه من المشاركة في كأس أمم إفريقيا الأخيرة 2015، بالإضافة إلى حرمانه من المشاركة في أي تظاهرة قارية لمدة أربع سنوات مقبلة. وبالاطلاع على القيمة المالية لعقود تقنني المنتخب المغربي، فإن الزاكي يحصل كل شهر على مبلغ 50 مليون سنتيم، فيما يحصل كل واحد من مساعديه على 10 ملايين سنتيم، وبالتالي فإنه طيلة العشرة أشهر الأخيرة بلغت تكلفة الطاقم التقني للمنتخب مليار سنتيم. وكشف مصدر جامعي مكلف بحجز تذاكر الطيران وفنادق للناخب ومساعديه، أن إجمالي تكلفة زيارات الزاكي بلغ 400 مليون سنتيم، خلال العشرة أشهر الأخيرة. وأوضح أن الزاكي يصر على السفر في الدرجة الأولى والخاصة برجال الأعمال، مؤكدا أنه وومرافقوه يفرضون الإقامة في الفنادق المصنفة.
وفي موضوع آخر، كشف فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ما دار بينه وبين رئيس الحكومة في أعقاب اللقاء الأخير الذي جمع بينهما، بحضور امحند لعنصر، وزير الشباب والرياضة بالنيابة، وهو اللقاء الذي كان أثار الكثير من الجدل بعد أن أعلنت الجامعة، في بيان رسمي، اعتذار رئيس الحكومة، ونفى الأخير أن يكون فعل ذلك. وقال رئيس الجامعة ليةمية "المساء" "في ذلك اللقاء شرحت للسيد رئيس الحكومة أن هناك 132 فريق منضوي تحت لواء الجامعة، وأن هناك انتماءات حزبية مختلفة وبأن هذا الواقع كان منذ سنوات. وأن تدبير هذه التوازنات أمر صعب. وإذا أضفنا إليه تصريحات إضافية سيصبح الأمر أكثر تعقيدا. كان هناك تفهم واضح. ولم يقع أي تصادم بيننا."