نستهل جولتنا عبر أبرز العناوين التي جاءت بها صحف الجمعة 13 مارس مع يومية "الصباح" التي كتبت في صفحتها الأولى أن تقريرا جديدا للشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة كشف ان نظام التغطية الصحية"راميد" يدفع مجموعة من المستشفيات نحو الإفلاس، إذ أن الحكومة مدينة للعديد من المؤسسات الاستشفائية بحوالي 10 ملايير درهم، ما تسبب، حسب الشبكة، في عدم قدرة هذه المستشفيات على سداد ديونها للشركات التي تتعامل معها، وفي توقفها عن تقديم العلاج للمرضى الوافدين عليها، او المحالين عليها من المؤسسات الصحية الأخرى.
ودائما مع القطاع الصحي، نقرأ في يومية "المساء" عن أرقام صادمة كشف عنها تقرير صادر عن نفس الشبكة، الشبكة المغربية للحق في الصحة، حول عدد المغاربة المصابين بالفشل الكلوي، الذي يصنّف ضمن الأمراض الخطيرة، ومن أهم أسباب الوفيات بالمغرب. وأكّد التقرير أن أزيد من مليون مواطن مغربي مصابون بمرض القصور الكلوي، وأن أعداد المصابين تزداد بةتيرة سريعة كل سنة، حيث يتم اكتشاف ما يقارب 4000 حالة سنويا. ويمثل هذا المرض ما بين 10 و 20 بالمائة من أسباب الوفيات بالمغرب، بسبب مضاعفاته الخطيرة على الإنسان، سواء على المستوى الصحي أو النفسي أو الاجتماعي.
وفي خبر تداولته أغلب الصحف اليومية، تطرّقت يومية "الأحداث المغربية" للحكم الصادر في حق عبد الحنين بنعلو ومن معه، في ملق المكتب الوطني للمطارات، حيث أيّدت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء الأحكام الابتدائية في ملف المدير العام السابق للمكتب الوطني للمطارات ومن معه، وشهدت جلسة النطق بالحكم، الذي صدر في الساعة العاشرة ليلا حسب ما عاينته "الأحداث المغربية" قلقا عميقا بين أقارب المتهمين الذين حلوا بالمحكمة منذ ساعات الزوال الأولى. وتشير اليومية إلى أن بنعلو استقبل الحكم عليه بخمس سنوات سجنا بهدوء غريب.
من جهتها، أشارت يومية "أخبار اليوم " التي أن صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سيقوم بزيارة للعاصمة البريطانية لندن يوم 24 مارس الجاري بهدف إجراء مباحثات مع نظيره البريطاني فيليب هاموند، ومن المقرر أن يلتقي مزوار سفراء الدول العربية المعتمدين لدى بلاط سانت جيمس من أجل نقاش مواضيع مرتبطة بالوضع السياسي والأمني على المستوى الإقليمي.
أمّا يومية "الأخبار"، التي ستكون آخر محطة في جولتنا الصحفية، فقد أوردت أن مصالح الدرك الملكي بالهرهورة اعتقلت شابا في الخامسة والعشرين من عمره على خلفية تمجيده لتنظيم الدولة الاسلامية "داعش" عبر كتابات بمرحاض سوق ممتاز بالهرهورة، إذ تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية وينتظر أن يسلم إلى الفرقة الوطنية للأبحاث القضائية التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي لتعميق البحث قبل إحالته على القضاء.