منذ السبت والجماعة تمطرنا بتصريحات هنا وهناك حول ٱختفاء الدكتور مصطفى، وٱحتجاز الدكتور مصطفى، وغياب أي تفاصيل حول ظروف إيقاف الحاج مصطفى الذي وصفته الجماعة بأنه عضو أمانتها العامة والمسؤول عن نقابتها وعضو الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين….
الدكتور العالم والنقابي والسياسي الذي ٱختفى، ضُبط متلبسا بالخيانة الزوجية في بيت خليلته التي لم تكن إلا أستاذة في اللغة الفرنسية في الدار البيضاء من أخوات الآخرة.
بلاغ ولاية أمن الدار البيضاء التي تكتمت على الخبر منذ الجمعة إلى يوم الإثنين، أماط اللثام عن تفاصيل ٱعتقال مصطفى الريق الذي ضُبط يوم الجمعة في شقة بعين السبع في ملكية عشيقته و بالضبط في غرفة النوم بدون ورقة التوت و في حالة عري كامل، وحسب بلاغ ولاية الأمن التي لم تتحرك إلا بعد أن أصاب السعار أهل الجماعة التي نظمت وقفة إحتجاجية أمام المحكمة تدافع فيها عن الحق في الخيانة الزوجية و حق أهل الجماعة في الإختلاء ببعضهم البعض وممارسة الرذيلة، وقفة تقدمها كبير حراس المعبد و شيخ الجماعة في الدار البيضاء بدون حياء، كأن مشروع الجماعة الدعوي و الإسلامي ملزم فقط لصغار الأتباع أما كبار الجماعة فمن حقهم كل شيء، من حقهم الفساد والخيانة الزوجية و الإرتباط بجميلات أخوات الآخرة خارج رباط الزوجية.
الحاج مصطفى الذي لم يدُر على حَجِّه و أدائه المناسك الحول الأول كان متعودا على الإختلاء بعشيقته كما يستشف من طبيعة الرسائل النصية المتبادلة بينه و بين عشيقته و التي أشار إليها بلاغ ولاية الأمن بالدار البيضاء.
النيابة العامة التي أشرفت على الإجراءات من أولها إلى آخرها، كانت وراء تمديد الحراسة النظرية إلى حين التوصل بتقرير الخبرة حول الملابس الداخلية للدكتور العالم و خليلته و التي تُظهر أن التحاليل المخبرية أثبتت أن العشيقين لم يضيعا وقتهما في العبادات و أنهما قضيا وطرهما قبل أن تداهم الشرطة بيت الرذيلة في عين السبع، و تضع يدها على تفاصيل ما بعد الفعل. النيابة العامة قررت حفظ الملف لأن زوجة القيادي الحاج النقابي و العالم القيادية في الجماعة على مستوى مدينة الجديدة لم ترغب في متابعته فيما الخليلة توبعت بالمشاركة في الخيانة الزوجية وحُددت لها جلسة. فماذا تكشف تفاصيل الخبرات التقنية والعلمية والجينية التي أعلنها بلاغ ولاية الأمن؟
مصدر من ولاية الأمن أكد أن الملف "خَانَزْ مَافِيهْ مَايْتشَاف" لأن الرجل على علاقة مع السيدة منذ سنة تقريبا وأن عناصر الشرطة صُدمت بالوضعية غير المحترمة جدًا التي وجد فيها القيادي المحترم جدًا.