بالصور: تفاصيل احتفاء أسرة الأمن الوطني بأبنائها المتفوقين دراسيا ورياضيا وفنيا
قررت خلية الازمة التي اجتمعت في تونس، عقب عملية باردو الارهابية، غلق المساجد التي بنيت بطريقة فوضوية ودون ترخيص في انتظار تسوية وضعياتها القانونية، واسترجاع كافة الجوامع والمساجد التي بقيت خارج سيطرة الدولة والتي يعتلي منابرها أناس يبثّون خطابا تكفيريّا يحثّ على الكراهية والبغضاء، ومواصلة تطهير محيط المساجد من الانتصاب الفوضوي، حسب ما نقلته صحيفة "المصدر" التونسية.
ذات الصحيفة، كشفت أن السطات التونسية وعلى رأسها وزارة الشؤون الدينية تخوض حربا لاجتثاث الجماعات المتطرفة من المساجد لاسيما أن 187 مسجدا تم انشائهم بعد ثوة 14 يناير بطريقة فوضاوية ودون تراخيص ويعتلي منابرها اناس يبثون خطابا تكفيرية تحث على العنف والكراهية.
مدير ديوان وزير الشؤون الدينية عبد الستار بدر، أشار إلى أن الوزارة أبلغت الاطراف المتحوزة للمساجد بضرورة الاتصال بالوزارة الوصية، قصد تسوية وضعيتهم في أجل أقصاها 6 أبريل القادم ستقوم بعده الوزارة بتطبيق قرار خلية الأزمة القاضي بغلق هذه المساجد نهائيا.
وتعاني تونس من غياب الرقابة على الخطب التي تبث داخل هذه المساجد التي أنشئت خارج الإطار القانوني، والذي تعتبر تهديدا مباشرا وحقيقيا لنمط المجتمعي التونسي.