ذكرى ميلاد الأميرة للاحسناء: مناسبة لإبراز انخراط سموها الموصول في قضايا المحافظة على البيئة
قال "صلاح الدين مزوار" وزير الشؤون الخارجية والتعاون، إن الترتيبات للقاء المرتقب بين الملك محمد السادس والرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بشكل جيد، مضيفا أن هذا اللقاء سيكون بداية انطلاق لمرحلة جديدة ومسار جديد وبناء جديد سيدفع به في اتجاه مصلحة البلدين.
"مزوار" الذي حلّ أمس، ضيفا على برنامج "العاشرة مساء" الذي يبث على قناة دريم المصرية، أكد أن العلاقة التي تربط بين المغرب ومصر أكبر من أن ينتصر عليها المشوشون، مشيرا إلى أن عملية احتواء "الأزمة" التي عرفتها العلاقات المغربية / المصرية مؤخرا، تمت بتوجيهات من قائديْ البلدين الملك محمد السادس والرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي العملية التي أكدت للجميع أن محاولات زعزعة العلاقة بين البلدين ستظل محاولات يائسة، لأن ما يجمع المغرب ومصر هو أقوى من كل المحاولات والتشويش، على حد وصفه.
وفي نفس السياق، أشار "مزوار" إلى أن هناك من يسعى لكي لا تستمر العلاقات التاريخية بين المغرب ومصر، كما كانت عليه دائما، عبر استعمال وسائل مختلفة لزعزعة هذه العلاقة وزعزعة الثقة ما بين البلدين والشعبين.
إلى ذلك، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن مستقبل العلاقات بين البلدين سيتخذ نوعا جديدا من الشراكة ستكون شراكة نموذجية العالم العربي بحاجة إليها، حيث قال:" في المغرب ومصر نحن واعون بمسؤوليتنا التاريخية في هذه المرحلة، فالبلدين لهما حضارة ورؤية ومسؤولية، ولهما مقومات لكي يجعلا من شراكتهما شراكة نموذجية العالم العربي في حاجة إليها، إذن الشراكة التي نريد أن نبنيها هي شراكة من جيل جديد ومن نوع جديد تفوق الشراكات التقليدية وتفوق علاقات التعاون الكلاسيكية بين البلدين."
وعن نظرته لمستقبل العلاقات المغربية المصرية، رأى "مزوار" أن المغرب لا يرى في تلك العلاقة ارتباطا مصلحيا أو نظرة قريبة المدى، بل هي نظرة لأفق يراد منه أن يكون أفقا قويا ونموذجيا يتماشى مع تطورات الشعبين، وكذلك إرادة في فرض واقع البلدين في هذا العالم المتحرك.