يبدو أن زلزال أكادير الذي ضرب الرجاء وقضى على آمالها في بطولة هذا الموسم، لم ينته بجملة من القرارات التي اتخذها مكتب الرجاء في مقدمتها تقديم رئيس النادي "محمد بودريقة" لاستقالته من جامعة الكرة، أو قرار توقيف "حمزة بورزوق"، بل لا زالت الأخبار السيئة تتقاطر من البيت الرجاوي، فبالرغم من أن استدعاء اللاعب "ياسين الصالحي" من طرف الشرطة لا علاقة له بمباراة أكادير، إلا أن بيت الفريق الأخضر ومنذ تلك المباراة لم نعد نسمع عنه سوى أخبار الارتباك مما يعني أنه بات بحاجة ماسة إلى وقفة صارمة، ضمانا لمسار سليم على المستوى الافريقي.
وحسب ما أورده موقع اليوم 24، فإن "ياسين الصالحي" توصل باستدعاء من الشرطة، من أجل الاستماع إلى أقواله في الشكاية المقدمة ضده من طرف "سمير شوقي"، الناطق الرسمي باسم الرجاء، في موضوع الإهانة التي تعرض لها الأخير من طرف اللاعب، خلال إحدى الحصص التدريبية التي خاضها الفريق شهر فبراير الماضي، قبل ان يتوصل المسؤول الرجاوي السابق بتهديد عن طريق رسائل نصية من هاتف "ياسين الصالحي".
"شوقي" وفي تصريحه لنفس الموقع، أشار إلى أنه تقدم في الــ 23 من شهر مارس الجاري، بطلب للقيام بمحضر معاينة لهاتفه من طرف مفوض قضائي، عثر فيها على رسائل نصية يهدده "الصالحي" من خلالها.