يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نستهل جولتنا الصحفية عبر اليوميات الصادرة يوم الخميس ثاني أبريل مع يومية "المساء"، التي ذكرت أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، يرغب في إبعاد الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، عن حكومته، في حال وقوع تعديل حكومي جديد. وأشارت نفس اليومية إلى أن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية غاضب من أدائه وسلوكاته، وهي الغضبة التي تنضاف إلى الغضبة الملكية، التي حرمت الحوار الوطني حول المجتمع المدني من الحصول على الرعاية السامية. ووفق مصادر "المساء"، فإن رغبة بنكيران في التخلص من "وجع" الشوباني، الذي فسح المجال لخصوم العدالة والتنمية للنيل منه، تصطدم بالنظام الداخلي للحزب ومسطرة اختيار الوزراء التي تقيد يديه.
يومية "أخبار اليوم" كتبت أن رجال الجمارك المكلفون بالصادرات في محطة الخروج بميناء طنجة ـ المتوسط تمكّنوا من حجز ست طائرات مجهزة بأحدث التقنيات في مجال التصوير، في أول عملية بعد قرار وزارتي الداخلية والتجارة الخارجية المتعلق بمنع دخول أي طائرة يتحكم فيها عن بعد بدون ترخيص مسبق. وساد تكتم شديد على عملية حجز الطائرات، التي جرت قبل نحو أسبوع، ذلك أن صاحب هذه الطائرات هو ألماني وكان رفقة زوجته، نجح في إدخالها إلى المغرب، وقام بتسجيل عدد من الفيديوهات، لم يتم التأكد من محتواها من مصدر مسؤول، وعند خروجه خضع لتفتيش دقيق قبل أن يتم حجز هذه الطائرات التي قام بتفكيكها ووضعها في صندوق سيارته.
على الصعيد الرياضي، أفادت يومية "الصباح" أن جامعة كرة القدم تنتظر، بتفاؤل، قرار المحكمة الرياضية الدولية "طاس"، بشأن الاستئناف الذي تقدمت به ضد عقوبات الكونفدرالية الإفريقية. وكشف مصدر قريب من الجامعة أنها تلقت تطمينات بشأن مراجعة العقوبات، مضيفا "لدينا أمل كبير في أن يكون القرار في صالحنا، لكن لا نريد أن نستبق الأحداث ونقول شيئا، كي لا نصدم بقرار معاكس في النهاية لا قدر الله، فلا يعرف أحد ماذا يدور في رؤوس القضاة"..
ونمر إلى يومية "الأحداث المغربية"، حيث أحالت عناصر الضابطة القضائية لدى الأمن الإقليمي بالجديدة، أمس الأربعاء، على أنظار وكيل الملك ثلاث نسوة يشتبه تورطهن في تسريب ونشر صور "غير محتشمة" لامرأة متزوجة عبر تطبيق “الواتس آب” في الهواتف الذكية. وقد أبلغت الضحية والدها بأمر تداول صور لها بين بعض نسوة المدينة بعدما تم نشرها عبر تقنية “الواتس آب”، ليتقدم بشكاية مباشرة إلى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، الذي أعطى تعليماته بفتح تحقيق أمني في الموضوع
ونعود إلى يومية "الصباح"، إذ أوقفت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأكادير، الاثنين الماضي، سائحا كنديا من أصل بولوني، وحارس أمن خاص، أظهرت التحريات الأولية وجود عناصر تكوينية في جريمة الشذوذ الجنسي، وتصوير الموقوف الأجنبي لفيديوهات خليعة. وأورد مصدر مطلع أن الفضيحة تفجرت حينما تقدم حارس الأمن الخاص (من مواليد 1990) بشكاية إلى الوكيل العام لدى الملك تفجرت حينما تقدم حارس الأمن بأكادير، طالب فيها بفتح تحقيق قضائي مع السائح الكندي، وادعى تعرضه للاغتصاب، وأكد أنه يقطن بإحدى الإقامات السكنية الخاصة بالسياح الوافدين على المدينة.