فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
ينتظر أن يقوم مانويل فالس الوزير الأول الفرنسي، اليوم الخميس بزيارة للمغرب، وهي الزيارة في إطار الدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات بين البلدين.
ويجري الوزير الأول الفرنسي مانويل فالس زيارة سريعة تدوم بضع ساعات إلى المغرب، من المتوقع أن يلتقي خلالها الملك محمد السادس ورئيس الحكومة عبد الإله بنكيران.
وسيجري الوزير الفرنسي خلالها مباحثات مع نظيره عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة، يعقبها تصريح للصحافة.
وتأتي هذه الزيارة قبل انعقاد الدورة الثانية عشرة للقاء الفرنسي المغربي من مستوى عال، المتوقع في متم ماي أو بداية يونيو المقبلين بباريس.
وتجدر الإشارة إلى أن مياه العلاقات المغربية الفرنسية عادت إلى مجاريها، بعد شهور من الأزمة التي أثرت بشكل سلبي على مختلف مجالات التعاون بين البلدين.
وسيتم خلال هذه الزيارة بحث التعاون الثنائي بين البلدين، وتروم حسب محيط رئيس الوزراء الفرنسي "إعادة العلاقات إلى طبيعتها" بعد أزمة دبلوماسية بين الرباط وباريس استمرت لمدة عام، قبل أن يعلن الطرفان نهاية العام المنصرم "طي صفحة" الخلاف بينهما.
وتدخل الزيارة حسب ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، في إطار "الدينامية الجديدة التي تشهدها العلاقات بين البلدين ". وقال مصدر في رئاسة الحكومة الفرنسية من جانبه إن هذه الزيارة هي مواصلة لتعزيز التعاون بين البلدين وإعادة العلاقات إلى سابق عهدها.
وهذه ثالث زيارة يقوم بها مسؤول فرنسي كبير للرباط منذ منتصف فبراير الماضي، إذ سبق لكل من وزير الداخلية برنار كازنوف ووزير الخارجية لوران فابيوس أن حلا في الرباط لطي صفحة الخلافات بين الدولتين.