فيضانات إسبانيا: سانشيز يعرب عن شكره للمملكة المغربية على دعمها لجهود الإغاثة في فالنسيا
عقدت الهيئة الوطنية للنقل السياحي الطرقي، ندوة صحفية، سلطت من خلالها الضوء على آخر المستجدات التي يشهدها قطاع النقل السياحي الطرقي بالمغرب، خاصة عقب العودة للإضراب الوطني والوقفة الاحتجاجية التي دعت لها كل من النقابة الوطنية للنقل السياحي الطرقي والهيئة الوطنية للنقل السياحي الطرقي.
وكشف "حاتم بنشرادية" رئيس الهيئة عن سلسلة من الإكراهات التي يعيشها قطاع النقل السياحي الطرقي في الآونة الأخيرة، مشددا على أن دفتر التحملات الخاص بالقطاع الذي تم توقيعه من طرف كل من وزارتي النقل والتجهيز واللوجيستيك ووزارة السياحة منذ سنة لم يتم تفعيل بنوده، بل إن السلطات المحلية لم تكلف نفسها عناء الحرص على تطبيقه وبالتالي يبقى أرباب ومهنيو القطاع يعيشون بين مطرقة التجاهل والصمت وسد باب الحوار، وبين سندان الفوضى التي يتعرضون لها أما المطارات والموانئ وأيضا أما الفنادق المصنفة، حيث يعيشون على وقع التسيب الذي يشهده قطاع النقل عموما في بعض المدن الكبرى مثل الدار البيضاء، على حد وصفه.
إلى ذلك، اعتبر "بنشرادية " أن غياب دورات للتكوين خاصة بالسائقين المهنيين، وعدم تفعيل العمل بالبطاقة المهنية، وقال: "إن نظرتنا المستقبلية الرامية إلى جلب 20 مليون سائح في أفق سنة 2020 يتم التشويش عليها بين الفينة والأخرى إما من قبل تجاهل السلطات أو من قبل بعض الفئات المرتزقة التي تعرقل السير العادي للخدمات الرفيعة التي بقدمها مهنيو قطاع النقل السياحي الطرقي للسياح الأجانب."
هذا،ودعا رئيس الهيئة الوطنية للنقل السياحي الطرقي إلى تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين الوصيتين على القطاع من أجل وضع حد للنزيف الذي يشهده القطاع قبل أن تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه، مضيفا: "خاصة أننا على موعد مع وقفة وطنية يوم الثلاثاء 02 يونيو 2015 أمام مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ابتداء من الساعة العاشرة صباحا من أجل الاحتجاج على سياسة اللامبالاة من قبل السلطات، وكذا الفوضى التي تشهدها بعض الأماكن مع عدم وجود علامات خاصة بسيارات وحافلات النقل السياحي الطرقي ونخص بالذكر المطارات والموانئ والفنادق الكبر المصنفة. "