في آخر حصيلة رسمية لاعتداءات باريس، قتل 127 شخصا وجرح نحو 300 آخرين، بينهم 80 بحالة حرجة.
وأعلنت المستشفيات العامة في باريس أنها تلقت 300 جريح في اعتداءات مساء الجمعة بينهم 80 جريحا في “حالة حرجة” و177 في حالة “أقل خطورة”.
وأوضحت دائرة المساعدة العامة- مستشفيات باريس التي تشرف على كل المؤسسات الاستشفائية، أن هذا العدد يضم ايضا 43 “شاهدا أو قريبا” تطلب وضعهم نقلهم الى هذه المستشفيات. وبعد ظهر السبت، خرج 53 شخصا من المستشفى.
وفي وقت سابق من يوم السبت، نقلت وكالة “فرانس برس” عن مصدر بمكتب الادعاء العام الفرنسي قوله إن عدد القتلى المبدئي في هجمات باريس يبلغ 128 قتيلاً وإن هناك 99 مصاباً في حالة حرجة.
وقال المصدر إن الهجمات المتزامنة نفذها مسلحون عمد بعضهم إلى تفجير أحزمة ناسفة كان يرتدونها، وذلك قرب استاد فرنسا الدولي في الضاحية الشمالية للعاصمة، وفي أحياء في شرق باريس حيث توجد حانات ومطاعم يكثر روادها في نهاية الأسبوع.
وأكدت مصادر بالشرطة الفرنسية مقتل 8 “إرهابيين” شاركوا في الاعتداءات التي استهدفت مناطق عدة في باريس، منهم 3 كانوا يرتدون أحزمة ناسفة. بينما وردت أنباء لم يتم تأكيدها رسميا بأن 7 من المنفذين كانوا يرتدون الأحزمة الناسفة، فيما أردت الشرطة الثامن برصاصها.
من جانبه، أعلن مدعي عام الجمهورية في باريس، فرنسوا مولان، أن التحقيق الذي فتح في اعتداءات باريس التي وقعت مساء الجمعة يجب أن يحدد ما إذا كان هناك من “متواطئين أو مشاركين لا يزالون فارين”. وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً في “جرائم قتل على علاقة بمنظمة إرهابية”.