سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
قام اليوم الاثنين 22 فبراير 2016 السيد وزير الداخلية مرفوقا بالسيد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية والسيد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني بزيارة لمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية.
وتأتي هذه الزيارة على إثر العملية النوعية الأخيرة التي نجح في تحقيقها المكتب بتفكيكه لشبكة إرهابية خطيرة بتاريخ 18 فبراير 2016.
وبالمناسبة ألقى السيد وزير الداخلية والسيد الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية كلمتان أبلغا من خلالها كافة العاملين بالمكتب عطف ورضا صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي ما فتئ يحيط مختلف المصالح الأمنية بسابغ عنايته المولوية السامية واهتمامه الكريم، منوهان بالمجهودات الجبارة والمتواصلة للمصالح الأمنية في التصدي للخطر الإرهابي وإفشال كافة المخططات التخريبية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة.
كما حث السيدان الوزيران كافة العاملين بالمكتب وجميع المصالح الأمنية على ضرورة الرفع من درجات اليقظة والتعبئة والحذر وبذل كافة الجهود من أجل توفير الأمن والحفاظ على سلامة وطمأنينة المواطنين، معبران عن استمرار وزارة الداخلية في تقديم كل أشكال الدعم وبذل جميع الجهود لإنجاح مهام المكتب وتذليل كل الصعوبات التي قد تعترضه.
من جهته، قدم السيد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني في كلمته بذات المناسبة جزيل الشكر على الالتفاتة الطيبة وعلى الدعم الذي ما فتئت تقدمه وزارة الداخلية لأسرة الأمن. كما التمس السيد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني من السيدين الوزيرين أن ينوبا عن جميع العاملين بالمكتب المركزي للأبحاث القضائية وكافة أسرة الأمن الوطني في رفع آيات الولاء والإخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، مؤكدا حرص مختلف المصالح الأمنية على مواصلة الجهود من أجل النأي بالبلاد عن كل المخاطر وضمان استقرارها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله.
هذا وقد قام السيد وزير الداخلية والوفد المرافق بزيارة تفقدية لمختلف مرافق المكتب، حيث قدمت شروحات بخصوص العملية النوعية الأخيرة التي تم خلالها حجز عدة أنواع من الأسلحة والذخيرة.