السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
ستشهد مدينة نيويورك في الفترة من 28 أبريل إلى غاية فاتح ماي 2016، أول معرض تحت عنوان «الأبواب المفتوحة على المغرب»، وهو مبادرة مشتركة بين فاعلين جمعويين من المغرب، و جمعية البيت المغربي الأمريكي المهتمة بشأن المغاربة المقيمين بنيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، وبمساهمة أمريكيين محبين للمغرب، للاحتفال بمرور 239 سنة من الصداقة المتميزة، والعلاقة المتينة بين بلدين وشعبين أسست على مبادئ سامية ومشاعر الاحترام المتبادل .
وتعتبر هذه المبادرة مناسبة لاطلاع المواطن الأمريكي على حضارة وتقاليد وعادات المملكة المغربية، التي تتميز بأصالتها وعلو تاريخها المجيد، وفرصة لتمتين أواصر العلاقات مع المغاربة المقيمين بالديار الأمريكية ببلدهم وجذورهم الأصلية، وأيضا مناسبة لكل المغاربة الغيورين، داخل وخارج المملكة، للإسهام في نجاح هذه التظاهرة ودعمها بما يليق بالسمعة الطيبة لبلد مضياف وحافل بالأمجاد.
وتشكل هذه التظاهرة أيضا مناسبة لتوجيه الدعوة لكل الفاعلين الاقتصاديين، والاجتماعيين، والوكالات والشركات السياحية، والجمعيات الثقافية، والفنية، والرياضية، من أجل التواصل للتعريف بالجماليات الطبيعية والسياحية والاقتصادية للمغرب كشعب له حضارة وتاريخ عريق ومجيد، ويتميز بالتسامح والسلام.
وسيتضمن برنامج هذه التظاهرة عروضا للصناعة التقليدية والطبخ والأزياء المغربية، ومعرضا لفن الرسم والإبداعات المماثلة لفنانين مغاربة، وكذا دوري لكرة القدم يجمع بين الفرق المغربية القاطنة بولاية نيويورك والمدن المجاورة، ومعرضا موازيا يعرف بأبطال المغرب، إلى جانب العديد من العروض الثقافية والترفيهية، وأخرى موسيقية وفلكلورية ورقصات مع نجوم من المغرب.