الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
تستمر معاناة مجموعة من الصحفيين المغاربة في تغطية فعاليات مهرجان موازين في دورته الــ 15، فبعد عملية الانتقاء التي عرفتها الندوة الصحفية التي عقدها الفنان العراقي “كاظم الساهر” قبل يومين على انطلاق المهرجان، يأتي “مراطون” برمجة الحوارات الصحفية، وهكذا وبعد نهاية ندوة الفنانة “يارا” عرف “سيناريو” إجراء حوارات معها ارتباكا كبيرا أو ربما “تصديرة” على الطريقة المغربية، حيث تم اختيار منابر معينة من أجل لقائها وخصص لهم بهو فيلا الفنون، وتمت المناداة على أسماء المنابر وترتيب المكان، قبل أن يتم إخبارهم بأن الفنانة اللبنانية رفضت إجراء أي مقابلة واكتفت ببعض الصحف الورقية، وأن المسؤول عن عملية الرفض هي صديقتها والمسؤولة الاعلامية لها “باتريسيا هاشم”، هي من أبلغتهم أن “يارا” لن تستطع إجراء لقاءات صحفية أخرى.
عدد من الصحفيين قرروا التوجه نحو الفندق حيث تقيم “يارا”، واضطروا للبقاء أزيد من ساع ونصف حتى تنهي مجموعة لقاءات جمعتها والصحافة “العربية والمشرقية تحديدا” التي تظل العنصر المدلل بالمهرجان، مع أن “يارا” بآخر المطاف وبالرغم من ضغط الوقت منحت كل الصحفيين حوارا أو تصريحا، وبدون استثناء.
مشهد المعاناة تكرر، أمس الأربعاء، بعد أن أنهى الفنان “عاصي الحلاني” الندوة الصحفية التي حضرها قبل موعدها المحدد “الخامسة” مساء، حيث أغلق الباب في وجه صحفيين ابتداء من الساعة الرابعة و55 دقيقة، ولم يفتح إلا قبل دقائق على انتهاء الندوة، وبعد معاناة واتصالات مع المسوؤلين على التواصل.
“عاصي” اكتفى بما طرح من أسئلة خلال الندوة الصحفية، بدعوى التزامه بالتوجه نحو منصة النهضة ثم العودة إلى الفندق للاستعداد للحفل، وكان الزميل “يوسف بحار” وحده من استطاع الوصول إليه وتسجيل تصريح معه داخل فيلا الفنون، في حين منع الباقي، ليتم سلك طريق الفندق حيث يقيم، فمنحت منابر عربية تصريحات “حلانية” قبل أن يرفض إجراء لقاء مع منابر أخرى ضمنها إحدى اليوميات المغربية (وهي بالمناسبة شريك إعلامي للمهرجان)، فما كان من الصحفي ممثل الجريدة سوى الانفجار في وجه “عاصي الحلاني” قائلا: “حنا صحفيين نؤدي هنا عملنا، لم نأت لنتسول منك إعانة”، خاصة بعد أن اشتد غضبه من التمييز الذي حدث بين إعلاميين مغاربة ومشارقة.