كشف التلفزيون الرسمي في بلغاريا أن واحداً من الانتحاريين الذين نفذوا الهجوم على مطار أتاتورك في مدينة اسطنبول خلال هذا الأسبوع كان سجيناً في بلغاريا عام 2011. وأوضح التلفزيون أن الموضوع يتعلق بالمواطن الروسي الشيشاني أحمد رادشابوفيتش حيث كان قد ألقي القبض عليه في ذلك العام عند معبر حدودي بين تركيا وبلغاريا وذلك بناء على طلب روسي، وكان رادشابوفيتش يعتزم مغادرة بلغاريا.
لكن رادشابوفيتش لم يتم تسليمه إلى روسيا حيث كان قد حصل على حق لجوء سياسي في النمسا في عام 2003 الأمر الذي جعل محكمة بلوفديف البلغارية ترفض تسليمه لروسيا. كانت الحكومة التركية أعلنت في وقت سابق أن أحد الانتحاريين الثلاثة مواطن روسي، ولم يصدر تأكيد من جانب روسيا بهذا الشأن حتى الآن.