شريط الأخبار :

جنيف: ناشطة دولية تدعو إلى إحصاء السكان المحتجزين في تندوف وضمان حقهم في العودة إلى الوطن الأمن

مونديال 2030: توقيع إعلان نوايا مشترك بين المغرب وإسبانيا في مجال العدالة

إعلان القاهرة: القمة العربية غير العادية تؤكد على دور لجنة القدس برئاسة الملك محمد السادس

نائب وكيل الملك: شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا تضم أشخاص تلقوا تحويلات مالية من ضحايا الابتزاز

شبكة التشهير والابتزاز المعلوماتي التي تنشط انطلاقا من كندا: النيابة العامة تكشف مستجدات المتابعات القانونية في حق المتورطين في القضية

وكالة بيت مال القدس تشرع في توزيع المساعدات الغذائية على مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالقدس

فيديو: ولي العهد مولاي الحسن والأميرة للا خديجة يعطيان انطلاقة العملية الوطنية ‘رمضان 1446’

مجلس حقوق الإنسان: 40 دولة تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه

مجلس حقوق الإنسان: المغرب يؤكد بجنيف التزامه من أجل النهوض بحقوق الإنسان

بتعليمات ملكية: ولي العهد مولاي الحسن والأميرة للا خديجة يشرفان على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية ‘رمضان 1446’

مهن تنتعش مع ليلة القدر

ككل سنة ينتظر مسلمو العالم بفارغ الصبر حلول العشر الأواخر من شهر رمضان من أجل إحياء ليلة القدر، وهي ليلة للتقوى والتعبد بامتياز.

ففي المغرب، وبالموازاة مع هذه الأجواء الروحانية التي يرتقي فيها المتعبد إلى أعلى مراتب الخشوع، تغتنتم الكثير من الأسر مناسبة العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل لأخذ صور تذكارية للأطفال وهم يرتدون أزياء تقليدية.

وفي الواقع، فإن الأمر يتعلق بنمط جديد من الاحتفاء بهذه المناسبة بشكل يضمن استمرار تقاليد عريقة بفضل توظيف المستجدات المبتكرة في مجال التصوير الفتوغرافي وعرض آخر صيحات القفطان المغربي.

ففي معظم المدن المغربية يتفنن مزاولو العديد من المهن الخاصة بالاحتفاء بأواخر شهر رمضان في تقديم خدماتهم، إذ يتنافسون في عرض أفضل الديكورات من أجل أخذ صور تذكارية للأطفال ويجهزون فضاء للنقش بالحناء، كما يعرضون تشكيلة من الأزياء التقليدية للأطفال تضم على الخصوص القفطان والجلباب فضلا عن حملهم في العمارية.

ويتم استغلال فضاءات في الشوارع والمراكز التجارية وحدائق الألعاب من أجل تصميم ديكورات تستجيب لزبناء يسعون دائما للجديد من أجل الاحتفال بطقوس صيام الأطفال التي تتزامن مع ليلة القدر وتتجاوز نطاق الإطار العائلي أو الاقتصار فقط على التقاط صور تذكارية.

وقد أصبح الاحتفال بهذه المناسبة يشمل إلى جانب أخذ الصور التذكارية، حمل الأطفال في “العمارية” أو “الطايفور” على إيقاع الأهزيج الشعبية، وغالبا مايمتطي الطفل الصائم حصانا مزينا.

وقال ابراهيم مسير مختبر للتصوير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء إن “السنوات الأخيرة عرفت تزامن شهر رمضان مع فصل الصيف وهي فترة يزدهر فيها نشاطنا”.

وأبرز أن الأمر لا يتعلق بالاحتفال باليوم الأول من صيام الأطفال فقط، وإنما بتقاسم لحظات الفرح التي تسعد الكبار قبل الصغار.

من جهتها، أكدت ملكية، وهي نكافة تعرض خدماتها في فضاء للألعاب أن زبناءها ليسوا فقط أطفالا صغارا بل مراهقين أيضا. و”الأثمان تتراوح بين 30 و250 درهم، ونقدم خدمات تختلف من مجرد أخذ صورة تذكارية إلى تسيجل بالفيديو للحظات الصعود فوق العمارية على إيقاع الدقة.

وتبتدئ هذه الأنشطة عموما من يوم 20 رمضان، لاسيما وأن الكثيرين يفضلون تجنب فترات الازدحام التي تبلغ ذروتها في ليلة القدر، وتنتهي في ثالث أيام عيد الفطر.

ومن وجهة نظر تاريخية، فإن الاحتفاء باليوم الأول من صيام الأطفال يمثل لحظة فرح تحتفل بها الأسر المغربية، وهي تقاليد يحرص المغاربة على الحافظ عليها بعناية ونقلها من جيل لآخر.

وفي هذه الليلة، يتزيا الصائمون الجدد بأبهى الملابس التقليدية ويحاطون باهتمام خاص وتحضر لهم وجبة إفطار متنوعة وغنية، إذ يرتدي الفتيان الجلابة والبلغة أما الفتيات فيلبسن القفطان وتزين أيديهن بالحناء ليتم بعد ذلك أخذ صور تذكارية تخلد لحظة ساحرة تظل راسخة في الأذهان.

Read Previous

من هي الفتاة المغربيّة “مليحة العرب” التي تقوم بدور الصحافية في “رامز بيلعب بالنار”؟

Read Next

زوج يرفض ذهاب زوجته وحدها للعمرة بعد فوزها في برنامج من “دار لدار”