كتبت: خديجة بــراق
قال “محمد الغماري” رئيس جماعة ونانة إن قرار تنظيم مهرجان بحجم مهرجان ونانة لم يأت اعتباطا، بل كان لأهداف مسطرة ستظهر نتائجها في المستقبل القريب، مشيرا إلى أن تنظيم المهرجانات في مناطق نائية غالبا ما تلفت انتباه المسؤولين في البلاد إلى وضعية المنطقة ومشاكلها وظروف عيشها.
وأضاف “الغماري” في حديثه لــ “أكورا” أن المنطقة تفتقر إلى العديد من الأمور الضرورية، في مقدمتها الصحة حيث كشف في هذا الباب أنه راسل الجهات الوصية على القطاع دون أن يتوصل بجواب منهم، بالرغم من المقترح الذي قدمته الجماعة في هذا الملف ويتعلق بإصلاح المستوصف وبناء مرافق أخرى مقابل أن تتكلف الوزارة بتجهيزه وانتداب أطر لخدمة الساكنة التي تعاني من ظروف التنقل إلى مستشفيات الإقليم خاصة وزان.
وحول ميزانية المهرجان التي بلغت قيمتها 43 مليون سنتيم، أكد “الغماري” أنها عبارة عن مساهمة مشتركة بين العديد من الجهات وضعت ثقتها في المهرجان آمنت بأهدافه في مقدمتهم وزارة الداخلية، جهة تطوان الحسيمة، المجلس الإقليمي لوزان ووكالة تنمية أقاليم الشمال، وهو دعم سيدفع إدارة المهرجان إلى بذل مجهودات مضاعفة قصد الرقي بالمهرجان والدفع به إلى مصاف المهرجانات الوطنية الكبيرة، ليكون بوابة لجلب الاستثمار للمنطقة وفتح فرص الشغل لشبابها.