المغرب يشارك في أشغال الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب بالرياض
بيد أن مسؤولا أوروبيا اعتبر هذه الدعوة تعهدا غير ملزم. دعت مجموعة العشرين اليوم الاثنين (الخامس من سبتمبر 2016) كل الدول إلى “تكثيف مساعداتها” وتنسيق الجهود الدولية بشكل أفضل للتصدي لأزمة اللاجئين، بحسب البيان الختامي للقمة التي استضافتها الصين. وجاء في البيان “ندعو إلى تكثيف المساعدة الإنسانية للاجئين، كما ندعو كل الدول وفق إمكانياتها إلى تكثيف مساعدة المنظمات الدولية المختصة” والتنسيق الهادف إلى “تقاسم الأعباء”. وكررت مجموعة العشرين التي تمثل 85% من الثروات العالمية أيضا دعواتها إلى تنسيق الجهود على المستوى العالمي بشكل أفضل بهدف معالجة “الأسباب العميقة لأزمة اللاجئين” وتقاسم الأعباء المترتبة على ذلك.
وكان دبلوماسي أوروبي كبير أعلن في وقت سابق بدون الكشف عن اسمه أن ذلك يشكل تعهدا غير ملزم قائلا “هناك فارق بين التعهد وتطبيقه بشكل ملموس، لكن على الأقل أدرج ذلك” في البيان الختامي. كما دعت المجموعة إلى تضافر الجهود لدفع الاقتصاد العالمي الذي يعاني من حالة من التباطؤ في ظل تحديات مثل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وأزمة اللجوء والصراعات. وأكدت المجموعة الاستعداد الجيد لأي تداعيات سلبية محتملة لقرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي. من جانبه أعلن الرئيس الصيني شي جينبينغ في ختام القمة في هانغتشو بشرق الصين أن قادة أكبر اقتصادات متطورة وناشئة في العالم اتفقوا على “التصدي للتدابير الحمائية”.
وقال خلال مؤتمر صحافي في ختام الاجتماعات التي استمرت يومين “اتفقنا على دعم نظام المبادلات التجارية المتعددة الأطراف والتصدي للتدابير الحمائية”. بيد أن الرئيس الصيني لم يعلن عن تدابير محددة اتخذها القادة لتحرير التجارة في حين تتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الصين بارتكاب مخالفات في حين تضع عوائق أمام الدخول إلى سوقها الهائلة. وقال شي إن الاعتماد على السياسة النقدية والضريبية لتحفيز النمو لا يكفي. وأضاف “نحتاج لإعادة تشغيل محرك النمو من خلال الابتكار”. وقال إن مجموعة العشرين تبنت “مبادئ توجيهية” لإدارة سياسة النمو وصفها بأنها “أول إطار عالمي لقواعد الاستثمار المشترك” دون مزيد من التفاصيل.