مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
استطاعت مصحة “الساحل” لعلاج السرطان، أن تكون مؤسسة ذات مرجع مهم بالمغرب في الوقاية والعلاج من السرطان، فهي اليوم تعد من المراكز، التي تتوفر على خبرة كبيرة في رعاية ودعم وعلاج مرضى السرطان، إذ تضع المصحة رهن إشارة المصابين بالسرطان أحدث التقنيات الخاصة بالتشخيص أو العلاج.
بفضل خبرتها، وتوفرها على معدات طبية ذات مستوى عال جدا من حيث التكنولوجيا، تضمن مصحة “الساحل” ظروفا مثالية لرعاية مرضى السرطان. فمنذ إنشائها سنة 2000، نهجت مصحة “الساحل” طريق التميز، من خلال الفريق الطبي ذو الكفاءة العالية، ونوعية المعدات الطبية، التي تساير أفضل المعايير الدولية.
اقتناء مصحة “الساحل” أخيرا، لمعدات من نوفاليس تسرع الجزيئات الشعاعية، مزودة بطاولة لتحديد المواقع، تبرز رغبة المركز في التزود بأحسن الحلول التكنولوجية والفعالة، التي تستهدف علاج السرطان.
برنامج الجراحة الشعاعية نوفاليس هو طريقة لإيصال جرعات كبيرة من الأشعة تستهدف مناطق صغيرة داخل الجمجمة، وهذه التقنية الثورية، ذات الدقة العالية تعالج أهدافا محددة عن طريق الجراحة الإشعاعية، وهي غير مؤذية مهما كان موقع المرض، وللإشارة فهذه الجراحة هي ثمرة 20 سنة من الأبحاث الدقيقة في مجال البرمجة الدقيقة الخاصة بالجراحة الشعاعية.
وتعد الجراحة الشعاعية بديلا ممتازا للجراحة أو العلاج الكيميائي، لأنها تسمح، أحيانا في حصة واحدة، بعلاج أورام حميدة أو خبيثة، وتشوهات وريدية، واضطرابات عصبية وظيفية.
شهادة نوفاليس
مركز مخصص حصريا لعلاج السرطان، يعتمد على رؤية عالمية أساسها التميز في علاج السرطان، وتعد مصحة “الساحل” أول مركز لعلاج السرطان في المغرب وأفريقيا معتمد من طرف نوفاليس، وحائز على شهادتها، بفضل احترامها لمعايير الجودة وسلامة المرضى الذين يخضعون للجراحة الإشعاعية. وتساهم شهادة نوفاليس في تقوية التمركز الاستراتيجي للمركز، ودعم التطور في مجال الجراحة الإشعاعية، بتقديم مستوى متقدم في مجال هذه الجراحة، من حيث الكفاءة والسلامة فيما يخص معايير الممارسة الطبية السريرية.