فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
ونفت المديرية العامة في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم السبت ، بشكل قاطع، هذه المزاعم التي تضمنت “اتهامات لرجال شرطة ملثمين باستعمال السيوف في حق أمهات مغربيات والتحرش بابنة إحداهن”، وذلك على خلفية تفكيك المصالح الترابية والسلطات العمومية بمدينة بني ملال لخيمة منصوبة بشكل عشوائي في الشارع العام.
وأضاف البلاغ أنه ، حرصا على تنوير الرأي العام، و”تصويبا لهذه الادعاءات المشوبة بالتجاوز والقذف”، فإن المديرية العامة للأمن الوطني توضح أن تفكيك الخيمة البلاستيكية التي نصبتها سيدة بشكل عشوائي بالشارع العام، هو إجراء يدخل ضمن صلاحيات الشرطة الادارية، والتي عهدت بتنفيذه إلى لجنة محلية مختلطة، آزرتها عناصر من الأمن الوطني التي أعدت تقريرا في الموضوع وأحالته على النيابة العامة المختصة.
وأكدت مصالح الأمن الوطني أن هذا التدخل الاداري اقتصر فقط على إزالة كل ما يعرقل حركة السير والجولان، ويمس بالأمن والنظام العام، دون تسجيل أي استخدام أو تسخير للقوة العمومية.
وبخصوص ادعاءات التحرش المنسوبة لموظفي الأمن، أكدت المديرية العامة للأمن الوطني أنها “تعاملت بجدية كبيرة مع هذه المزاعم، وفتحت في شأنها بحثا دقيقا من طرف المفتشية العامة للأمن في شهر نونبر 2016، والذي لم يسفر عن تحصيل ما يثبت هذه الادعاءات”.