فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أكد أنيس بيرو، مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، أن 60 في المائة من رجال الأعمال المغاربة المتواجدين في الخارج يرغبون في مواكبة الدينامية التي يشهدها الاقتصاد المغربي الذي يتيح فرصا مهمة للاستثمار.
وأوضح بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة، في كلمة له بمناسبة توقيع اتفاقية إطار للشراكة لإنشاء منطقة افتراضية بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب والوزارة، أنه يوجد ضمن الجالية المغربية المقيمة في الخارج، التي يصل تعدادها إلى 5 ملايين نسمة والموزعة على 120 بلدا، 300 ألف مستثمر، مبرزا أن غالبيتهم يرغبون في الاستثمار بالمغرب من أجل المساهمة في اشعاع وتنمية المملكة.
وقال السيد بيرو في هذا الصدد “مواطنونا من رجال الاعمال المقيمين في الخارج يطلبون المزيد من المعلومات لمواكبتهم في إنشاء مشاريع في المغرب”، مؤكدا أن الاتفاقية المبرمة مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب ستسمح لرجال الاعمال من مغاربة العالم الاندماج بسهولة في النسيج الاقتصادي الوطني، عبر إنشاء منطقة افتراضية حبلى بالمعلومات والتوجيهات لمواكبتهم في انشاء مقاولات بالمغرب.
وأضاف أن هذه الاتفاقية الاطار تعكس التوافق بين الرغبة الكبيرة لمغاربة العالم للانخراط والمساهمة في المسلسل التنموي الذي تشهده المملكة، واغتنام فرص الاستثمار المتاحة من جهة، وإرادة أرباب العمل في المغرب في بناء جسور متينة للتلاقي مع رجال الاعمال من مغاربة العالم ومن جهة أخرى.
من جهتها، وصفت السيدة مريم بنصالح شقرون رئيسة الاتحاد لمقاولات المغرب الاتفاقية بأنها “تاريخية وغير مسبوقة”، مبرزة أن هذه الاتفاقية التي تحمل إسم المنطقة 13 للاتحاد العام لمقاولات المغرب، تهدف إلى تسهيل اندماج رجال الاعمال من مغاربة العالم في النسيج الاقتصاد الوطني عبر تبادل التجارب والخبر ات.
وأضافت أن هذه الاتفاقية بين القطاعين الخاص والعام، تأتي انسجاما مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعية إلى تجميع القوى الحية للمملكة لمواكبة النهضة التي يشهدها المغرب، وخلق فرص العمل والثروة، وتعزيز تبادل التجارب والخبرات بين المغاربة المقيمين في الخارج ورجال الأعمال المغاربة المستثمرين في المملكة.