وترى “جون افريك” في عددها الصادر أمس الأحد، أن المغرب يعتزم من خلال هذا الانضمام، التأثير بشكل فعلي داخل أجهزة الاتحاد الإفريقي، مشيرة استنادا إلى دراسة حديثة لوكالة (ايكوفين) إلى أن انضمام المغرب ل”لسيدياو” سيمكن من جعل هذه المجموعة الإقليمية القوة الاقتصادية السادسة عشر في العالم، متجاوزة تركيا، ومتساوية مع اندونيسيا.
ونقلت الأسبوعية عن وزير الاقتصاد والمالية محمد بوسعيد، قوله أن التكامل بين المغرب وبلدان المجموعة، حقيقي وفي متناول اليد في عدد من المجالات مثل الطاقات والمعادن والفلاحة، مبرزة أنه بعد الانضمام سيتم الشروع في مسلسل طويل من المفاوضات بشأن الجوانب التقنية مثل توحيد الرسوم الجمركية.
من جهته قال الشرقاوي الروداني، الأستاذ الجامعي المتخصص في العلاقات الدولية، أن حصول المغرب على عضوية هذه المجموعة، سيجعله يتموقع كفاعل لا مناص منه في المبادلات بين السيدياو وباقي العالم، خاصة مع الشركاء الاستراتيجيين التقليديين .