بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
بصم النجم المغربي “الشاب قادر” على حفل كبير خلال مشاركته للمرة الثانية بمهرجان موازين إيقاعات العالم، حيث قدم واحدة من أقوى حفلاته والتي استقطبت الآلاف من عشاق فن الراي على منصة سلا، التي عرفت مشاركة الفنانة “ماريا” و”حميد بوشناق” على منصة سلا.
وتفاعل الجمهور الحاضر مع باقة من أغاني “قادر” التي ربط من خلالها بين الماضي والحاضر، خاصة وأنه من الجيل الذهبي لفن الراي، وواحد من الذين ساهموا في انتشار هذا الفن وبلوغه العالمية خلال فترة الثمانيات، بل يظل الوحيد من أبناء جيله من المحافظين والمتشبثين بقواعد فن الراي باستعمال آلاته التقليدية الكمان والقانون.
ويأتي تألق “قادر” ضمن فعاليات الدورة الــ 16 من مهرجان موازين إيقاعات العالم، تزامنا مع إطلاقه سينغل جديد تحت عنوان “نكتم”، وهي من ألحانه كما شارك في صياغة كلماتها مع الشاعرة “فاطمة المعروفي”، ومن توزيع “الإخوان باهي.”
هذا، وكان الشاب قادر الملقب بــ “أسد الراي” قد عاد إلى الساحة الفنية مؤخرا من بوابة أغنية “لغيام”، بعد فترة انقطاع طويلة دامت سنوات، طرحت خلالها العديد من التساؤلات عن أسباب الغياب خاصة وأن النجم المغربي كان من أول الذين ساهموا في ظهور فن الراي منذ 1985، وهي مرحلة ظهرت فيها العديد من الأسماء كالشاب خالد والشاب طه وغيرهما، وزادت التساؤلات بعد أن عمل المغرب على دعم أسماء جزائرية انطلقت شهرتها عبر مهرجانات المملكة.
الشاب قادر واسمه الحقيقي “قويدر مُرابط”، من مواليد مدينة وهران بالجزائر٬ هو كاتب وملحن ومغني، انتقل إلى فرنسا رفقة والده في 1976، وبدأ الموسيقى في سن صغيرة (8 سنوات) بتشجيع من والده الفنان والعازف على آلة الناي، والذي كانت هديته لابنه “قادر” عبارة عن آلة “غيثار” قبل أن يشجعه على تلقي دروس في الموسيقى.
أول خطوة نحو نجومية الشاب قادر، كانت بعد لقاء مع مدير الأعمال “ميشيل لفي” سنة 1985، حيث تعد الانطلاقة الحقيقية لنجاح مساره الفنّي، فتوج اللقاء سنة 1986 بإطلاق أول ألبوم غنائي حمل عنوان “ريكا راي” وعرف نجاحا كبيرا حيث وزع في العالم بأسره، لتتوالى النجاحات من خلال 3 ألبومات أطلقها “قادر”، كما تفاعل مع أغانيه جمهور مختلف من كل أنحاء العالم عبر حفلات ومهرجانات نظمت في أوربا والعالم العربي وأيضا في الولايات المتحدة الامريكية والصين.