ولقطر حدود برية فقط مع السعودية وتعتمد بشكل كبير على واردات الغذاء التي يأتي معظمها من الدول الخليجية.
وذكر موقع “الدوحة نيوز” الالكتروني باللغة الانجليزية أن سكانا في العاصمة القطرية سارعوا إلى شراء مواد غذائية من المحال التجارية.
وذكر الموقع انه يمكن رؤية الزبائن بشكل لافت يتهافتون على الحليب والماء والأرز والبيض في العديد من محلات البقالة الشعبية والمحلات التجارية الكبرى، بشكل أكبر مما هو معتاد لشهر رمضان.
ونقل موقع “الدوحة نيوز” على لسان أحد المقيمين في الدوحة منذ فترة طويلة: “لم أر أي شيء من هذا القبيل أبدا – الناس لديهم عربات كاملة من الطعام والماء”.
وفي محاولة لتجنب انتشار حالة الهلع بين السكان التي تدفعهم للشراء المفرط من المتاجر، أصدرت الحكومة القطرية بياناً قالت فيه أن طرق الشحن البحري والجوي ستظل مفتوحة أمام الواردات.
وقالت الحكومة القطرية إنها ستأخذ كل الاجراءات الضرورية لاحباط أية محاولات للتأثير على المجتمع والاقتصاد القطريين والحاق الضرر بهما.
ومن المتوقع أن يكون قطاع الصادرات هو الاكثر تضررا في الاقتصاد القطري، وهي تشمل الالات والاجهزة الالكترونية والماشية التي تنقل برا إلى السعودية.
وطبقا للأمم المتحدة فإن قيمة الصادرات القطرية إلى السعودية بلغت 896 مليون دولار في 2015.