بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء (20 يونيو 2017) “أتمنى بشدة أن يكون هناك عدم تصعيد في الوضع لأن مثل هذا النوع من الحوادث يمكن أن ينطوي على خطورة بالغة في صراع يضم مثل هذا العدد الكبير من الأطراف والذي يكون فيه الوضع معقدا جدا على الأرض”.
وتصاعدت حدة التوتر يوم الأحد بعد أن أسقط الجيش الأمريكي طائرة عسكرية سورية قرب الرقة لإسقاطها قنابل قرب قوات متحالفة مع الولايات المتحدة على الأرض في أول مرة تقوم بها واشنطن بعمل من هذا القبيل في الحرب الأهلية السورية. كمال شهد التوتر بين الجانبين اليوم الثلاثاء تصعيدا جديدا عندما أسقطت طائرة أمريكية طائرة سورية بدون طيار من صنع إيراني في منطقة التنف بجنوب البلاد على الحدود مع الأردن. التوتر ينتقل للبلطيق واتهمت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) روسيا باعتراض طائرة استطلاع أمريكية من طراز أر.سي-135 بشكل غير آمن في مجال جوي دولي فوق بحر البلطيق قبل يوم متهمة الطيار الروسي بالتحليق بسرعة مفرطة وعدم السيطرة بشكل جيد على مقاتلته من طراز سوخوي-27.
وقال المتحدث باسم الوزارة الكابتن جيف ديفيز إن الطائرة الأمريكية “لم تفعل شيئا لإثارة هذا السلوك”. وألقت روسيا في وقت سابق اليوم باللوم على الولايات المتحدة في الواقعة ذاتها فيما يبدو. وتعترض الطائرات الروسية بشكل روتيني الطائرات الأميركية في الأجواء القريبة من البلطيق وجيب كاليننغراد الروسي إلا أن البنتاغون قال إن معظم هذه الاعتراضات آمنة وحرفية. لكن الجيش الأمريكي قال على صعيد آخر أمس الثلاثاء إن روسيا لا تقوم بأي أعمال في سوريا “تثير قلقنا” حتى بعدما قالت موسكو أمس إنها ستعتبر أي طائرة تابعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تحلق غربي نهر الفرات في سوريا هدفا محتملا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع (البنتاغون) الكابتن جيف ديفيز “خلافا للبيانات العامة لم نر الروس يقومون بأي أعمال تثير قلقنا”.