الرباط: عبد اللطيف حموشي يستقبل المديرة العامة لأمن الدولة بمملكة بلجيكا
أقدم سكان إحدى القرى بمنطقة الرحامنة، على رجم مؤذن مسجد وأسرته، لأنه أذن قبل موعد المغرب، فتسبب في إفطارهم قبل الوقت.
وكان المؤذن يجرب مكبر الصوت، فاعتقدوا أنه يؤذن.
وكان المؤذن داخل منزله مع أفراد أسرته عندما سمع صوت الحجارة على الباب، فخرج لاستطلاع الأمر، وإذا به يجد مجموعة من السكان الغاضيبن الذين باغثوه بالرجم بالحجارة هو وأفراد أسرته
وقد أصيب المؤذن جراء رجمه بالحجارة بجرح غائر على مستوى الجبهة، مما أفقده الوعي.
ويتسائل سكان القرية الغاضبون، إن كان يلزمهم قضاء ذاك اليوم الذي أفطروا فيه؟ أم أن الإفطار كرها أو نسيانا لا قضاء فيه؟.