بقلم: زكرياء أكجدول
يعيش الطالب الطاطاوي حياة خاصة ومعاناة متواصلة مع حافلات النقل، فلا تكاد تمر رحلة دون وقوع حادث حتى أصبح هذا الأمر مألوفا لدى الجميع.
وتبقى معاناة طلبة إقليم طاطا مستمرة مع حافلات النقل التي تقلهم إلى مدينة أكادير، ففي كل مرة يضطر طلبة الإقليم إلى السفر في حافلات النقل “ساطاس” والتي لا تتوفر على أدنى شروط الراحة حيث تتكرر بسببها حوادث ويستمر الطلبة في تحمل تبعات أخطاء أرباب الشركة وعمالها فيسجل بشكل متواصل (اشتعال النيران، أعطاب بالجملة وتوقفات متكررة على طول الطريق، تجاوزات من أرباب الحافلات والمساعدين، تأخرات عن مواعيد السفر المحددة، اكتضاض وحمولات خارج المسموح به وضد القانون).
وعانى اليوم الثلاثاء، الطلبة من وضع نفسي صعب حيث كان الأمر قريبا من حدوث كارثة بعد خروج الحافلة عن الطريق، حيث يستمر تجاهل المسؤولين عن وضع حد لتجاوزات أصبحت مألوفة وفي ظل غياب أي نوع من الإحتجاج من شباب فضلوا الإنصياع للأمر الواقع.
إلى متى تستمر المعاناة !!