وذكر بلاغ للمجموعة البنكية أن هذه البناية، الممتدة على طول 250 مترا والمكونة من 55 طابقا، ستكون أكبر برج في إفريقيا وستشتمل على منشآت سكنية وفندقية ومكاتب.
وأورد البلاغ عن رئيس مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية (بنك إفريقيا) عثمان بنجلون أن ثمة “تعهدا مشتركا” لجعل برج الرباط أبي رقراق “معلمة بارزة في المشهد الحضري، والاقتصادي، والثقافي والسياحي للمغرب”، مذكرا بإشراف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في 9 مارس 2017، على إعطاء انطلاقة أشغال هذا البرج.
من جهته، عبر رئيس المجموعة الصينية زهو لي، عن شكره لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية “للثقة” التي وضعتها فيها من أجل المساهمة في تشييد هذا المشروع الكبير.
من جانبه، أشاد رئيس مجموعة (تي.جي.سي.سي) المغربية محمد بوزوبع، برؤية عثمان بنجلون، الذي “حقق عددا من المشاريع المساهمة في إشعاع الاقتصاد المغربي في بلدنا والخارج”.
كما أشاد المهندسان رفاييل دو لاهوز وحكيم بنجلون، بـ”الفرصة الاستثنائية” التي أتيحت لهما من أجل إنجاز مشروع من هذا الحجم، مشددين على أهمية التحلي بـ”روح الفريق” و”التعاون بين المهندسين” التقنيين والمعماريين.
يذكر أن المجموعة الصينية لبناء السكك الحديدية تعد أحد أكبر الشركات في مجال البناء بالعالم، حيث تقود أنشطتها في أكثر من 120 دولة، لتشمل مجالات النقل والسكك الحديدية والطرق والطاقة والأشغال العمومية والبناء السكني والصناعة والتجارة واللوجيستيك والاستثمار والمالية.
أما المجموعة المغربية للأشغال العامة والبناء (تي.جي.سي.سي) فتعتبر أحد أهم الشركات في مجال تشييد البنيات التحتية والسكنية بالمغرب، حيث ساهمت في إنجاز عدد من المشاريع الكبرى