بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
أكورا – خديجة بــراق
تنطلق في الــ 26 من الشهر الجاري، الدورة العاشرة من المهرجان البحري الدولي للرباط، الذي ينظم من طرف النادي البحري لشاطئ الرباط تحت إشراف الجامعات الملكية المغربية لرياضات الشراع، قوارب الكياك، التجذيف والرياضة للجميع.
الدورة التي تمتد إلى غاية الــ 31 من نفس الشهر، وتنظم بشاطئ الرباط وعلى ضفتي نهر أبي رقراق تتميز بغنى فقراتها حيث تحضر المسابقات الرياضية البحرية من كرة قدم شاطئية، السباحة والألعاب الثلاثية وستختتم بحفل سيعرف مشاركة فرق فلكلورية، عبيدات الرمى وعيساوة…الخ.
وكشف “زهير الشرقي” رئيس النادي البحري لشاطئ الرباط، في تصريح لــ “أكورا” أن موقع شاطئ الرباط الاستراتيجي جعل من التظاهرة ملتقى سنوي للرياضات البحرية تحرص العديد من الدول على الحضور إليه لجودة تنظيمه، مشيرا إلى أن النادي يسير في الطريق الصحيح وأن المهرجان يزيده عزيمة نحو تقديم الأفضل وتحدي كل الإكراهات.
وأضاف “الشرقي” أن هذه الدورة ارتأت إدارة المهرجان اعتماد سياسة جنوب- جنوب عبر مشاركة العديد من الدول الإفريقية خاصة في رياضة الشراع كالسينغال والكاميرون، إضافة إلى مجموعة من الدول العربية كدولة الكويت، قطر، مصر، تونس، السودان، الجزائر، السعودية والإمارات، إضافة إلى دول أوروبية كالسويد، هنغاريا، فرنسا، البرتغال، وإسبانيا، كما يشارك المغرب إلى جانب عدة دول أجنبية في رياضة الكياك والتجديف إضافة إلى الألعاب الثلاثية (السباحة والجري وركوب الدراجة).
وعلى غرار السنة الفارطة، ستعرف الدورة العاشرة من المهرجان البحري الدولي للرباط التي تنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، دعوة الأولمبياد الخاص حيث ستمنح فرصة للمشاركين للتعرف على أجواء الألعاب البحرية وفتح الآفاق أمامهم للمشاركة بهذه الألعاب في تظاهرات دولية وتمثيل المغرب بمستوى محترم ومن تم إحراز ميداليات.
هذا، ويعتبر المهرجان البحري الدولي للرباط فرصة لتشجيع ودعم السياحة بالعاصمة حيث من المتوقع أن تبلغ نسبة ملأ الفنادق مستوى عالي خلال فترة المهرجان، خاصة وأن مؤهلات العاصمة الرباط كبوابة للمحيط الأطلسي ولنهر أبي رقراق يمنحها غنى طبيعي وجمالية تستقطب الشغوفين بالرياضات البحرية.