بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
ينكب الفنان العراقي إيهاب مراد على البحث عن أغنية جديدة باللهجة المغربية، معبرا عن إعجابه بهذا اللون الغنائي، سواء من حيث الإيقاع الموسيقي، أو من حيث الكلمات التي استطاعت اختراق الوطن العربي، وتحقيق النجاح الكبير على مستوى العالم ككل.
وأكد مراد، خريج برنامج “ألبوم” إنتاج مجموعة “إم بي سي”، أنه تعرف على الأغنية المغربية من خلال مجموعة من الأصدقاء، أولهم الفنان عبد الفتاح الجريني، الذي تقاسم معه تجربة برنامج المسابقات الغنائي نفسه، إلى جانب أسماء أخرى شهيرة على رأسها “الديفا” سميرة سعيد.
وقال إيهاب مراد، “أجدني منجذبا نحو الموسيقى والأغاني المغربية باستمرار وأعتبرها من الطراز الفني الأصيل، الذي يحقق متعة فنية خاصة، وربما هذا هو السبب الذي دفعني للتفكير في إنجاز أغنية مغربية، أنجح في تذوقها ونقلها إلى الجمهور المغربي والعربي، بما يكشف عن جمالية موضوعات الغناء المغربي الأصيل”.
من جهة أخرى، ينكب إيهاب مراد على قراءة مجموعة نصوص شعرية، حبا في القصيدة، مؤكدا رغبته في أن يكون إنتاجه المقبل رزينا وهادفا ومؤثرا، خاصة بعد إصدار ونجاح ألبومه “مغرم”، الذي حقق نجاحا كبيرا ونال إعجاب الجمهور العربي.
الجدير بالذكر، أن الفنان لعراقي إيهاب مراد، من مواليد بغداد سنة 1980، انتقل إلى الكويت، ليستقر بعدها بالأردن. عشق كرة السلة وكرة المضرب، ودرس في “الأكاديمية الأردنية للموسيقى”.
نشأ في أسرة تنهل من الفن على اختلافه، فوالدته كانت مخرجة مسرحية وفنانة تشكيلية، ووالده مخرج مسرحي وعازف قيثارة. عززت بيئته الفنية استعداده للتأثر بالمنبهات الفنية والجمالية السائدة في البيت. أما إيهاب الفنان، فهو ذلك الباحث باستمرار عن لون غنائي يعبر عن شخصيته، خدمة لفكرة ونظرة عالمية، وأهو من أولئك الذين يبحثون عن المادة الفنية التي تنتج القرابة بين الطراز القديم والجديد على نحو يميل به، إلى أن يكون إنتاجا فنيا مميزا.