مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
أكورا – خديجة بــراق
نظمت مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، بأحد فنادق الرباط، ندوة صحفية بسطت فيها أهم تفاصيل وإجراءات البرنامج العام للنسخة الرابعة لألعاب للأندية العربية للسيدات، المقام إجراؤها في شهر فبراير 2018 بالشارقة تحت شعار “العالم ملعبك “.
وفي هذا الإطار قالت ندى عسكر النقبي، نائبة رئيس اللجنة المنظمة العليا، إن الدورة الرابعة التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، جاءت بعد تزكية من قبل من قبل اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية، وبرعاية من قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة.
وأشارت في نفس السياق، أن الدورة ستتميز بإضافة لعبة الكاراتيه، لتكون بذلك تاسعة الألعاب التي تتنافس فيها بطلات العرب للفوز بألقابها كل عامين، بعدما كانت خلال الدورة الثالثة ثماني ألعاب مختلفة، هي: كرة السلة، وكرة الطائرة، وكرة الطاولة، والمبارزة، والقوس والسهم، والرماية، وألعاب القوى، ورياضة الفروسية، ممثلة في منافسات قفز الحواجز.
ونوهت نائبة رئيس اللجنة المنظمة العليا بكل الكجهودات التي بذلت من قبل جميع مكونات اللجنة. مشيرة إلى أن الدورات الثلاث السابقة، حققت نتائج مبهرة، على المستوى التنظيمي واللوجستيكي. منوهة بوسائل الإعلام ازداد عددها مع كل دورة جديدة. معتبرة الدورة الرابعة محطة لاستكمال مسيرة النجاح، وتعزيزاً للمشهد الرياضي ليس في إمارة الشارقة ودولة الإمارات فحسب، بل في العالم العربي ككل.
وحسب المخلص البياني الذي عرض على أنظار الجمهور، بينت ندى عسكر النقبي، التقدم والتطور المميز لأشغال اللجنة المنظمة الساهرة على إنجاح المشروع الرياضي النسائي العربي، على جميع المستويات المادية والبشرية واللوجستكية والإدارية والتقنية الفنية ومختلف وسائل الاعلام الحديثة.
يذكر أن انطلاقة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات جاءت بعد تنظيم نادي سيدات الشارقة، سلسلة من الدورات الرياضية الناجحة تحت عنوان “منافسات دول الخليج”، والتي حظيت بمشاركة كبيرة من جميع دول مجلس التعاون الخليجي، وأيضاً بعد إصدار قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر القاسمي في العام 2008 قراراً بتأسيس إدارة جديدة تحت مسمى إدارة رياضة المرأة.
ونتيجة للنجاحات الكبيرة التي حققتها دورات “منافسات دول الخليج”، وجهت سمو الشيخة جواهر القاسمي بتحويلها إلى دورة عربية تنظم كل عامين بهدف الارتقاء بالرياضة النسائية في المنطقة العربية، من خلال فتح باب المشاركة أمام جميع الدول العربية، وكانت هذه الرؤية نقطة الانطلاق الأولى لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي أقيمت في العام 2012.