السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
خطف منير المحمدي، حارس مرمى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، الأضواء، وأصبح رمزا من رموز الكرة في القارة السمراء، والعالم، حيث واصل عروضه الجيدة، ليحافظ على نظافة شباكه، خلال التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، بدليل أنه لم يتلق أي هدف، طيلة ست مباريات متتالية، ثلاثة بالمغرب، ومثلها خارج القواعد، ليقود “أسود الأطلس”، لتحقيق رقم قياسي، غير مسبوق، عكس المنتخبات المشكلة للمجموعات الأخرى، علما أن تألق بشكل لافت، أمام كوت ديفوار، بملعب فيليكس هوفويت بوانيي بأبيدجان، وساهم في ضم فوز جديد، مرادف للتأهل إلى العرس العالمي، بعد غياب عشرين سنة، أي منذ المشاركة في محطة فرنسا عام 1998، بقيادة الفرنسي هنري ميشال.
وخاض منير المحمدي، 540 دقيقة، كمدافع عن عرين المنتخب المغربي، دون أن يتلق أي هدف، بدليل أنه واجه الغابون، بملعب فرانسفيل، وكوت ديفوار، بملعب مراكش الكبير، ومالي، بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وأيضا “النسور”، بملعب 26 مارس بباماكو، و”النسور” بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، و”الفيلة”، بأبيدجان، ليحافظ بكل تفان عن المرمى المغربية، في تصفيات مونديال روسيا 2018، وليتوج حامي عرين نومانسيا الإسباني، كأحسن حارس في العالم، حيث تخطى أبرز الحراس العالميين، وسيواصل تألقه مع ناديه الحالي، لحضور مونديال الدب الروسي الصيف المقبل.
ويتوفر المنتخب الوطني المغربي، على أحسن دفاع من بين المنتخبات العربية، متقدما على مصر، الذي استقبلت مرماه ثلاثية، وتونس الذي استقبلت عرينه، رباعية، في حين اهتزت شباك الجزائر، أحد عشر مرة، وليبيا، عشر مرات، والمملكة العربية السعودية، تلقت عشر توقيعات، من عشر مباريات في تصفيات آسيا، ليتحقق لأول مرة حلم التأهل العربي التاريخي، مشكلا من أربع منتخبات عربية، ويتعلق الأمر ب”أسود الأطلس”، و”نسور قرطاج”، و”فراعنة النيل”، فضلا عن منتخب المملكة العربية السعودية.