فيديو: المغرب يرسل 25 شاحنة للدعم و فرق إغاثة لإسبانيا للمساعدة في إزالة مخلفات الفيضانات
أعلن إبراهيم البحراوي، بأن فريق الفتح الرياضي لكرة القدم، لن يتنازل عن الفوز أمام الرجاء البيضاوي، واستغلال فرصة الاستقبال بالعاصمة الرباط، وتعبيد الطريق نحو بلوغ مرتبة متقدمة في سبورة ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، ورفع الرصيد إلى اثنتي عشرة نقطة، رغم صعوبة المهمة، والاصطدام مع مجموعة مزهوة بلقبها الفضي المحقق قبل أيام قليلة، على الدفاع الحسني الجديدي، مما يعني بأن التفوق سيصب في خانة المستعد ذهنيا، وبدنيا، وصاحب التركيز المطلق أمام مرمى الحارسين معا، وهذه المعطيات ستخدم مصالحهم في نزال لا يقبل القسمة على اثنين، وسيحسم بجزئيات بسيطة، لأن الهدف يتجلى في ضم أكبر عدد من النقاط في الذهاب.
وأضاف البحراوي، بأن الفتح الرياضي، لن يتأثر من الهزيمة الوحيدة هذا الموسم، أمام أولمبيك خريبكة، بهدفين لواحد، ولديه عناصر مجربة، كلها طموح لهز شباك الحارس أنس الزنيتي، والظفر بالعلامة الكاملة، وستسفيد من طريقة لعب الرجاء البيضاوي، حيث ستكون المواجهة مفتوحة، ورائعة، وسيقدم الطرفان عروضا جيدة طيلة فترات التباري، علما أن مجموعته استفادت من توقف البطولة الوطنية الاحترافية، حيث أفلح وليد الركراكي، في إعادة ترتيب الأوراق، وقام بتصحيح بعض الأخطاء، سواء في الدفاع، أو الهجوم، مع الاستفادة من عودة أسماء تخلفت لأسباب مختلفة عن الموعد السابق، باستثناء نايف أكرد الذي طرد أمام “لوصيكا”، وبالتالي فكل الأمور مهيأة، لربح الرهان، والانطلاق بقوة في منافسات الدوري الاحترافي الحالي.
وأبرز البحراوي، بأن الفتح الرياضي، يعول على مبارياته الأربع المؤجلة، أمام شباب الريف الحسيمي، ونهضة بركان، والدفاع الحسني الجديدي، والرجاء البيضاوي، للظفر باثنتي عشرة نقطة، ستساهم في اعتلاء صدارة ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية، بفارق مريح عن أقرب المطاردين، لذا فالانطلاقة الصائبة ضرورية أمام القلعة الخضراء، لأنها ستمنح الامتياز، وستذكي حماس اللاعبين الذين يطمحون للظفر بلقب الموسم الحالي، رغم ضغط المواجهات التي تقام في ظرف وجيز، وقوة الخصوم، والإصابات، والأوراق الصفراء، والحمراء، التي تعترض سبيل الممارسين، وستحرمهم بين الفينة والأخرى من مواصلة مسارهم الناجح، وتتسبب في نتائج غير سارة للفرق التي دخلت الخط المستقيم، وتسعى لضم النقاط، وتسلق الدرجات، خوفا من اشتعال المنافسة في مرحلة الإياب.