سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
افتتحت الأربعاء 29 نونبر، القمة الخامسة للاتحاد الإفريقي-الاتحاد الأوروبي، بالعاصمة الاقتصادية للكوت ديفوار أبيدجان، بمشاركة العاهل المغربي الملك محمد السادس. وهي القمة التي ستبحث طيلة يومين إمكانية تحرير مؤهلاتها الاقتصادية الكاملة عبر اندماجها بشكل تام في الاقتصاد العالمي وفق شروط منصفة.
ويأتي اهتمام الاتحاد الأوربي بهذه القمة، خاصة بعد تفاقم ملف الهجرة السرية، والذي بات يهم بشكل اكثر الكيان الاوربي.
القمة ستبحث استراتيجية سياسية يمكن أن تجمع بين الأمن والحكامة الرشيدة والتنمية.
الأمل معقود على هذه القمة على دعم الهندسة الافريقية للسلم والأمن وتعزيز استقلالية افريقيا في ما يخص تجنب الأزمات وحل النزاعات وتحقيق الاستقرار”.
وما يميز هذه القمة الخامسة للاتحاد الاوروبي والاتحاد الافريقي، الحضور الوازن للمملكة المغربية ممثلة في العاهل المغربي الملك محمد السادس، الذي سبق وأن أكد أكثر من مرة على أهمية الاهتمام بالقارة السمراء، واعطاءها الأهمية المطلوبة لتحقق تنمية اقتصادية، تستجيب لطموحات شعوبها.
لمزيد من المعطيات حول أهمية هذه القمة والدور الذي يلعبه المغرب في الوقوف الى جنب دول القارة الافريقية، لبلوغ التنمية المستدامة، تقدم ميدي1تيفي برنامجا خاصا مواكبة للحدث، بمشاركة عبد العزيز الرماني الخبير في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، ومحمد العمراني بوخبزة محلل سياسي .