سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
في ما يلي بلاغ للديوان الملكي ..
“على إثر الأخبار المتواترة بشأن إعلان محتمل من قبل الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المقدسة، أجرى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، اليوم اتصالا هاتفيا مع رئيس السلطة الفلسطينية فخامة السيد محمود عباس.
وبهذه المناسبة جدد صاحب الجلالة، بصفته ملكا للمملكة المغربية، أمير المؤمنين، ورئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، تضامن المملكة القوي والثابت مع الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن قضيته العادلة وحقوقه المشروعة، خصوصا في ما يتعلق بوضع القدس الشريف.
كما عبر جلالة الملك عن رفضه القوي لكل عمل من شأنه المساس بالخصوصية الدينية المتعددة للمدينة المقدسة أو تغيير وضعها القانوني والسياسي.
ومن جانبه، وبعد أن نوه بدور وجهود جلالة الملك، أعرب الرئيس الفلسطيني عن أسفه لإدراج مثل هذه المبادرة غير الملائمة على أجندة الإدارة الأمريكية. كما عبر عن الانشغال العميق للسلطة الفلسطينية إزاء نتائجها الخطيرة على عملية السلام في الشرق الأوسط وأمن واستقرار المنطقة.
واتفق جلالة الملك والرئيس الفلسطيني على مواصلة الاتصال المباشر والتشاور الدائم حول هذه القضية وإرساء تنسيق وثيق بين الحكومتين من أجل العمل سويا لتحديد الخطوات والمبادرات التي يتعين اتخاذها”.