قررت محكمة الاستئناف في العاصمة الفرنسية باريس تمديد فترة اعتقال المفكر الإسلامي طارق رمضان لأسبوع إضافي في انتظار دراسة طلب تقييم وضعه الصحي، والذي تقدمت به المحكمة. وحسب محاميه، فالوضع الصحي للمفكر الإسلامي الذي يبلغ من العمر 55 عاما، والذي وجهت إليه تهم بـ “الاغتصاب” في 2 فبراير، شهد تدهورا بشكل خطير، ومن المقرر أن تصدر محكمة الاستئناف في 22 شباط-فبراير حكما بخصوص طلب بالإفراج عنه.
حسب مصادر مقربة من التحقيق فطارق رمضان يعاني من تصلب متعدّد على مستوى الجهاز العصبي. وتتزايد في هذه الثناء الدعوات بالإفراج عن طارق رمضان، والتي كان آخرها من قبل زوجته إيمان رمضان، والتي قالت في تسجيل مصور: “أعتقد أنه تمّت ادانه طارق منذ البداية”، وأضافت بأنها تشعر بالقلق حول وضعه الصحي وأنها ترفض التهم الموجهة إليه”. واعتبرت إيمان رمضان أنّ: “الصورة التي قدمت لا تتطابق ما أعرفه عن طارق، وما تعرفه عائلته عنه”.
وعلى ما يبدو فقد ترددت الشائعات حول “الحياة المزدوجة” للمفكر الإسلامي منذ العام 2012 ولم تتردد ضحاياه في إخبار الأوساط المقربة من رمضان.
تدخل إيمان رمضان فاجأ الجميع حيث لم يسبق لها وأن ظهرت على علنا، باستثناء المقابلة التي أجرتها قبل خمسة عشر عاما، إلى صحيفة في جزيرة موريشيوس. ومع الفيديو الأخير تصبح إيمان رمضان رائدة حملة إطلاق سراح طارق رمضان، الذي لا يزال ينفي بشدة الاتهامات الموجهة إليه.
وشددت إيمان رمضان على أنّ كلّ ما قيل عن زوجها: “اتهامات باطلة وكاذبة تماما” وأن ما يقال عنه: “لا يمكن أن يصدقه من يعرف حقيقته”. وأكدت إيمان رمضان أنّ وضع زوجها الصحي ليس جيدا، على خلفية معاناته من مرض مزمن وتناوله لأدوية معينة.