شريط الأخبار :

انتخاب المغرب في شخص أمينة بوعياش رئيسا للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

دعم إفريقي لترشيح السيدة بوعياش لرئاسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان

فيديو: أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح المغفور له الملك محمد الخامس

أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح جلالة المغفور له الملك محمد الخامس

دارمانان: التعاون القضائي بين المغرب وفرنسا طالما كان دعامة للعلاقات الثنائية

الأمم المتحدة: افتتاح الدورة الـ69 للجنة وضع المرأة في نيويورك بمشاركة المغرب

عبد النباوي يتباحث بالرباط مع وزير العدل الفرنسي

تعزيز التعاون الثنائي في صلب مباحثات رئيس النيابة العامة مع وزير العدل الفرنسي

إعلان مشترك بين وزير العدل المغربي ونظيره الفرنسي يعزز التعاون في محاربة الإرهاب والجريمة

ذكرى وفاة المغفور له محمد الخامس: مناسبة لاستحضار التضحيات الجسام التي بذلها محرر الأمة من أجل الحرية والاستقلال

بوريطة: المغرب لن يسمح أبدا بأي تغيير للوضع التاريخي والقانوني للمنطقة العازلة فهي جزء من التراب الوطني

شدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، اليوم الأحد 01 أبريل، على أن المغرب لن يسمح أبدا بأي تغيير للوضع التاريخي والقانوني للمنطقة العازلة التي تعتبر جزءا من التراب الوطني، مسجلا أن “تعامل الأمم المتحدة مع استفزازات البوليساريو في الكركرات لم يكن بالحزم الكافي مما جعل هذه المجموعة تعتبر ذلك بمثابة تشجيع لها”.
وأكد بوريطة، في تصريح للصحافة عقب اجتماع مشترك عقدته لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج بمجلس النواب ولجنة الخارجية والحدود والدفاع الوطني والمناطق المغربية المحتلة بمجلس المستشارين بحضور كل من وزير الداخلية والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، خصص لتدارس آخر مستجدات قضية الوحدة الترابية، أن “المغرب سيتعامل بالحزم الضروري مع الاستفزازات التي تقع في المنطقة العازلة، ولن يسمح أبدا بأي تغيير للوضع التاريخي والقانوني لهذه المنطقة التي تعتبر جزءا من التراب الوطني، والتي كانت تعرف دائما تواجدا مغربيا إلى غاية سنة 1991”.
وذكر الوزير، في هذا السياق، بأن “المغرب لما سلم هذه المنطقة للأمم المتحدة فكان ذلك فقط من أجل تدبير وقف إطلاق النار، وبالتالي فعلى الأمم المتحدة والقوى الكبرى تحمل مسؤوليتها”، مشددا على أن المملكة تحتفظ بحقها في أن تدافع عن هذا الجزء من ترابها.
وأشار إلى أن اجتماع اليوم، الذي عقد بمبادرة من الحكومة، يأتي من أجل اطلاع أعضاء البرلمان بمجلسيه على التطورات الخطيرة التي تجري على الأرض في المنطقة العازلة التي توجد شرق المنظومة الدفاعية للمملكة.
وأبرز أن المغرب بفضل رؤية وتحركات الملك محمد السادس حقق في السنوات الأخيرة مجموعة من المكاسب سواء على المستوى الإفريقي أو الأممي أو الدولي، لافتا إلى أنه في الوقت ذاته هناك وضعية تعيشها بعض دول المنطقة، وكذا الجماعة الانفصالية والتي أدت بها إلى القيام ببعض الاستفزازات التي بدأت في الكركرات.
وأوضح أن “الجماعة الانفصالية ذهبت اليوم إلى ما هو أخطر حيث تمت بعض التحركات في منطقة تيفاريتي وبئر لحلو والمحبس”، واصفا كل هذه التحركات بـ “الخطيرة لكونها تغير الوضع الفعلي والتاريخي والقانوني لهذه المنطقة”.
وخلص بوريطة إلى أن “المغرب لا يمكنه القبول بهذه التحركات وسيقوم بخطوات دبلوماسية ليس للمهادنة أو في إطار التدبير العادي، ولكن من أجل إثارة الانتباه بأن الذي يقع هو أمر خطير ولا يعد فقط خرقا لإطلاق النار وتهديدا للاستقرار الإقليمي، بل يمكنه أن يدفع بالمنطقة إلى المجهول”.

Read Previous

هكذا رد المالكي وبنشماش على الاستفزازات الأخيرة لخصوم الوحدة الترابية

Read Next

الرميد: استقلال السلطة القضائية “شرط لازم وضروري” للحكم بالعدل والإنصاف