الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
عن مجلة سلطانة
نجح المغني المغربي “حاتم عمور” في العودة إلى تونس، بعد صيف ساخن خلال العام الماضي، ساده الإخفاق في جل حفلاته والتي اختتمها برفضه الصعود إلى ركح مهرجان المنستير، على خلفية الحضور الباهت للجمهور، حيث صرح حينها مدير المهرجان “يافت بن حميدة” أنه تقرر تغيير المكان الذي سيقام فيه حفل “عمور”، المبرمج اليوم الأحد 6 غشت 2017 من ملعب مصطفى بن جنات إلى فضاء قصر الرباط بالمنستير، وذلك بسبب النسق البطيء لعملية بيع التذاكر وعدم نجاح حفله جماهيريا في صفاقس وإلغائه في قفصة والقصرين.
وكان “عمور” قد عزا فشله لعدم احترافية الشركة التونسية على مستوى التسويق لمواعيد ومكان حفلاته، وكشف مصدر “جد موثوق” لمجلة “سلطانة”، أن المغني المغربي استنجد بمتعهد الحفلات الشهير “رياض بودينار” لتسويقه في تونس بغية فتح أسواق جديدة له بعد أن فقد شعبيته إثر تصريح مثير له على إذاعة “موزاييك” التونسية، قال فيه: “إن الشركة المتعاقدة معه كانت تقدم للفرقة الموسيقية وجبات عبارة عن سندويتشات، كما كان كواليس حفلاته تفتقد لأطباق الفواكه.” وهو التصريح الذي أغضب “التوانسة.”
وحسب مصدر سلطانة فإن “عمور” سيحيي حفله يوم 11 ماي المقبل بقصر الرياضة بالمنزه في العاصمة تونس، مقابل أجر لن يتجاوز 2 مليون سنتيم، حيث تراجع أجره في تونس بشكل صادم، بعد أن كان في حدود 10 مليون سنتيم، كما أن أجر “عمور” خلال هذا الحفل هو الأقل مقارنة بالتونسي “بلطي” والجزائري “لالجيرينو” اللذين يشاركانه نفس الحفل.