سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
هددت الولايات المتحدة فنزويلا الثلاثاء 22 ماي، بالرد بالمثل بعدما اعلن الرئيس نيكولاس مادورو طرد اثنين من كبار الموظفين الدبلوماسيين الاميركيين في كراكاس.
وقال مسؤول في الخارجية الاميركية لفرانس برس “لم نتبلغ بالامر من جانب الحكومة الفنزويلية عبر القنوات الدبلوماسية”، متداركا انه اذا تأكد قرار الطرد “فان الولايات المتحدة يمكن ان تتخذ تدابير مماثلة ملائمة”.
وقال مادورو في خطاب في المجلس الوطني الانتخابي “اعلنت القائم باعمال الولايات المتحدة (تود روبنسون) شخصا غير مرغوب فيه واعلن انه سيغادر خلال 48 ساعة”.
ويرد مادورو بهذا القرار على مرسوم وقعه نظيره الاميركي دونالد ترامب الاثنين يهدف الى الحد من قدرة كراكاس على بيع اصولها.
واضاف “ارفض كل العقوبات بحق جمهورية فنزويلا البوليفارية لانها تتسبب بمعاناة للشعب الفنزويلي”.
كذلك، امر مادورو بطرد المسؤول الثاني في البعثة الدبلوماسية الاميركية براين نارانجو متهما اياه بانه يمثل وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) في كراكاس. وليس هناك تمثيل دبلوماسي على مستوى السفراء بين البلدين منذ 2010.
واكد مادورو ان على المسؤولين “ان يغادرا البلاد خلال 48 ساعة احتجاجا ودفاعا عن كرامة الوطن الفنزويلي” مضيفا “تكفينا مؤامرات”، متهما روبنسون بانه تآمر عسكريا ضده واراد تدمير اقتصاد البلاد ودعم الامتناع عن التصويت خلال الانتخابات الرئاسية الاحد.
واوضح انه سيعرض ادلة على “هذه المؤامرة في المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية”، واصفا روبنسون بانه “متآمر نشط ينتهك القانون الدولي ويسيء استخدامه”.
من جهته، ندد الاتحاد الاوروبي الثلاثاء بتجاوزات عديدة شابت الانتخابات الرئاسية في فنزويلا واعلن انه ينظر في فرض عقوبات.
وقالت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني في بيان ان “الاتحاد الاوروبي ينظر في (فرض) عقوبات”، منددة بما اعتبرته “عوائق كبيرة امام مشاركة احزاب سياسية في المعارضة وقادتها” وب”تجاوزات عديدة تخللت يوم الانتخابات بما فيها شراء اصوات”.