وجاء في بيان الشركة أن هذا الإشعار ساري المفعول بداية من 31 يوليوز 2018 في حدود الساعة السابعة صباحا حتى تحقيق المطالب.
وكانت الجمعية الاستثنائية للنقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات (مستقلة) للجوية الجزائرية، قد صوتت بالإجماع لصالح شن إضراب وطني بسبب ما وصفته النقابة بقاء المطالب العمالية عالقة، وهو ما يهدد بشلل تام للملاحة الجوية الوطنية والدولية في عز موسم الاصطياف وعودة المغتربين لقضاء عطلة الصيف.
وأفاد بيان لنقابة تقنيي صيانة الطائرات، إلى أن أشغال الجمعية العامة عرفت حضور مدير قسم الشؤون العامة كممثل للمديرية العامة، ورئيس قسم الصيانة ومحضر قضائي.
وتم تقديم ملخص للتقنيين والميكانيكيين حول المطالب المرفوعة منذ بداية الاحتجاجات، وتمثلت أساسا في العودة غلى تطبيق عدالة في الأجور من خلال تصنيف المهن مثلما تنص عليه الاتفاقية الجماعية، إضافة لوضعية الميكانيكيين والمهندسين الذين تم توظيفهم في إطار عقود محدودة المدة، في انتهاك صريح لنصوص الجمهورية والشركة.
وفي حال تم إيداع إشعار بالإضراب وعدم توصل الطرفين إلى أرضية توافق، فإن حركة الملاحة الجوية الوطنية والدولية مهددة بشلل تام في عز موسم الاصطياف وعودة المهاجرين خصوصا لقضاء عطلة الصيف، حيث أن الإشعار بالإضراب له أجل بـ8 أيام على الأقل قبل الإضراب، ما يعني أن الأمور تتجه لإضراب شامل.