وحسب مصدر أمني، فإن من بين الموقوفين 1817 شخصا انتحلوا صفة مرشد سياحي تم تقديمه أمام أنظار العدالة، و33 شخصا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيدين الوطني والمحلي، و63 شخصا من أجل السرقة، و110 أشخاص من أجل حيازة المخدرات، و90 آخرين من أجل قضايا الضرب والجرح وتبادل العنف وحيازة السلاح الأبيض في وضعيات مشبوهة و115 يمتهنون التسول ويضايقون السياح.
كما قامت عناصر الفرقة السياحية خلال نفس الفترة، بتقديم المساعدة ل 98 شخصا يعانون من الخلل العقلي بإيداعهم بالمؤسسة الصحية المختصة، وإيواء 391 شخصا يعيشون حياة التشرد بدار البر والإحسان في حين تم التحقق من هوية 4057 شخصا.
وأبرز المصدر ذاته، أن هذه العمليات تندرج في إطار المقاربة الأمنية الشمولية التي تبنتها الفرقة خلال الشهور الستة الأولى من السنة الجارية ، والقائمة على المزج بين العمل الاستباقي الوقائي من جهة والشق الزجري من جهة ثانية في محاولة للحد من تنامي بعض الظواهر الغير قانونية التي من شأنها التأثير سلبا على المجال السياحي الذي يعتبر أحد ركائز النسيج الاقتصادي بالمدينة الحمراء.
ومن تجليات العمل الاستباقي الذي ميز عمل الفرقة السياحية خلال هذه الفترة أيضا مد جسور التواصل مع مختلف الفاعلين في هذا القطاع الحيوي من جمعيات سياحية وكذا أرباب المؤسسات الفندقية بمختلف أصنافها إلى جانب تكثيف الحضور الأمني بأزقة ودروب المدينة العتيقة حيث تنتشر المزارات السياحية ووحدات الإقامة.