فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
agora.ma
لم تستطع قيادة جماعة “العبادي” أن ترد “الصرف” لقيادة فيدرالية اليسار، خاصة نبيلة منيب.
لم يتسن للجماعة استعراض عضلاتها، كما كانت تأمل، في شوارع الرباط، والرد على فيدرالية اليسار التي جابت شوارع الدار البيضاء، بدون أتباع الجماعة.
لقد ظهرت مسيرة العدالة والإحسان بالرباط، اليوم الأحد، بعدد متواضع، حدده مراقبون في حوالي 10000 من الأتباع. حدث هذا رغم أن قيادة الجماعة عملت على مدى أسبوع، على إعداد العدة لهذه المسيرة، ونسقتمع أحمد الزفزافي، المقامر والمتاجر بقضية إبنه ناصر، وباقي معتقلي أحداث الحسيمة.
ركبت الجماعة على ظهر قضية معتقلي أحداث الحسيمة، لتطالب بإطلاق سراحهم، وأعطت لواء انطلاقة المسيرة لأحمد الزفزافي وزوجته (أم ناصر )، وكان الحاضرين الوحيدين من بين أفراد عائلات معتقلي أحداث الحسيمة.
طبعا، لن تستسيغ قيادة الجماعة إياها تواضع مسيرتها، وستعطي الأوامر لنشطاء فيسبوكيين ولحوارييها في الإعلام، لتضخيم أرقام المسيرة لتروج لعنوان: “المسيرة تمت بالقوة والزخم المنتظرين”!!.