شريط الأخبار :

بوريطة: محاولة دخول برلمانيين أوروبيين للعيون غير قانونية هي محاولة تشويش ليس لها أي تأثير

ولد الرشيد: زيارة رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي لمدينة العيون علامة فارقة في تاريخ العلاقات المغربية-الفرنسية

فيديو: رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يحل بالعيون في إطار زيارته للمغرب

فيديو: رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي يلتقي عددا من كبار المسؤولين المغاربة

فيديو: تفاصيل الخبرة التقنية لمحجوزات الخلية الارهابية المرتبطة ب’داعش الساحل’

فيديو: كواليس تفكيك الخلية الارهابية المرتبطة ب’داعش الساحل’

فيديو: مدير ‘البسيج’ يكشف أن الخلية الإرهابية المفككة كانت مشروعا استراتيجيا لـ’ولاية داعش بالساحل’ لإقامة فرع لها بالمغرب

فيديو: الشرقاوي يكشف تفاصيل جديدة بخصوص الخلية الارهابية المسلحة المفككة الخميس الماضي

مدير ‘البسيج’ : الخلية الإرهابية المفككة بعدد من المدن كانت مشروعا استراتيجيا لـ’ولاية داعش بالساحل’ لإقامة فرع لها بالمغرب

وزيرة الفلاحة الفرنسية: اختيار المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة بباريس يعكس جودة التعاون الثنائي

مراكش بصور مثيرة: انطلاقة الدورة الثانية من أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني

أعطيت انطلاقة الدورة الثانية من أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأربعاء بساحة باب الجديد بمراكش، وذلك تحت شعار “الأمن الوطني .. شرطة مواطنة”.

ويأتي تنظيم هذه الأبواب المفتوحة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية القاضية بتحديث المرفق العام الشرطي، وتجويد الخدمات الأمنية المقدمة لعموم المواطنين والأجانب المقيمين بالمغرب والسياح الزائرين.

وأكد والي أمن جهة مراكش- آسفي ورئيس اللجنة التنظيمية لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، السيد سعيد العلوة، في كلمة بالمناسبة، أن هذه التظاهرة تؤشر على تحول نوعي في استراتيجية مصالح الأمن الوطني، التي تميزت هذه السنة بالانتقال من المبادرة في النسخة الأولى بمدينة الدار البيضاء، إلى تثبيت ثقافة الأبواب المفتوحة كمقاربة تواصلية متجذرة في العمل الأمني.

وأضاف السيد العلوة أن الأمر يتعلق، أيضا، بـ”ترسيخ هذه الثقافة لدى جميع الشرطيين والشرطيات، على اعتبار أن القرب من المواطن وخدمته هو أساس وجود المؤسسة الأمنية وغايتها الأساسية”.

وثمن والي أمن جهة مراكش- آسفي الجهود الكبرى المبذولة من طرف جميع مصالح المديرية العام للأمن الوطني، وكذا مساهمة السلطات الترابية والمجالس المنتخبة والقطاعات الحكومية والخاصة وفعاليات المجتمع المدني في تنظيم وإنجاح هذه التظاهرة.

وأكد السيد العلوة أن “المساهمات والشركات والدعم الذي حظيت به ولاية أمن مراكش خلال الإعداد لهذه التظاهرة، يؤشر فعلا على مدى ترسخ وتجذر مفهوم النتاج المشترك للأمن لدى مختلف المتدخلين”، مشيرا إلى أن “الأمن بقدر ما هو منفعة جماعية، فهو أيضا تكلفة جماعية، وبقدر ما هو مسؤولية جهاز الأمن، فهو كذلك نتاج تعاون وثيق بين المتدخل المؤسساتي والفاعل المدني والمجتمعي”.

وتميز افتتاح هذه التظاهرة بتنظيم عروض محاكاة من طرف فرق المشي العسكري والفرقة الموسيقية، والرياضة والدفاع الذاتي، والحماية المقربة ووحدات التدخل، وكوكبة الدراجين، وشرطة الخيالة، والكلاب المدربة للشرطة، ومجموعة التدخل السريع.

وتهدف هذه التظاهرة التواصلية، بأبعادها التحسيسية ومقاصدها التوعوية، إلى دعم انفتاح المديرية العامة للأمن الوطني على محيطها المجتمعي، وإطلاع المواطن على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة مصالح الأمن الوطني.

وستكون هذه التظاهرة مناسبة للجمهور لاكتشاف 56 تمرين محاكاة، تقدمها فرق خيالة الأمن الوطني والكلاب المدربة للشرطة وكوكبات الدراجيين والفرق المركزية للتدخل والحماية المقربة والفرقة الموسيقية للأمن وتشكيلات المشي العسكري، فضلا عن مجموعة التدخل السريع التابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.

كما سيتم تأثيث 29 رواقا لاستعراض جميع مهام ومرافق الأمن الوطني، وتخصيص ثلاث فضاءات للتنشيط والترفيه والتحسيس، وفضاء خاص بمتحف الشرطة وإصدارات موظفي الأمن الفنية والأدبية، وفضاء خاص بشهداء الواجب من موظفي الأمن الوطني، بالإضافة إلى تقديم عشر مناظرات في مختلف المواضيع المطبوعة بالراهنية والمتعلقة باهتمامات المواطن الأمنية.

علاوة عن ذلك، سيتم تنظيم عشر ندوات تتمحور حول “مساهمة الشرطة العلمية والتقنية في تحقيق العدالة”، و”تحليل عينات الحمض النووي ودورها في قضايا النسب”، و”تخليق المرفق العام الشرطي”، و”حماية النساء والأطفال ضحايا العنف”، و”الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الإرهاب”.

ولإنجاح هذه التظاهرة التواصلية، التي تتطلع فيها المديرية العامة للأمن الوطني لحضور مكثف من جانب عموم المواطنين والأجانب المقيمين والسياح، فقد تم تخصيص فضاءات إضافية لضمان شروط الراحة وانسيابية التجول أمام الوافدين.

Read Previous

“العمل من أجل حفظ السلام”: الملك يؤكد الالتزام بدعم مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة

Read Next

المديرية العامة للأمن الوطني.. شرطة أكثر انفتاحا على المجتمع من أجل نجاعة أفضل