سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، أن انعقاد الدورة الحادية عشرة لمؤتمر السياسة العالمية بالرباط، “يعكس المكانة التي يحظى بها المغرب على الصعيد الدولي”.
وقال بوريل، الذي يقوم بزيارة للمملكة من أجل المشاركة في أشغال هذا اللقاء المنظم من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، “أهنئ المغرب على هذه المبادرة التي تعد الثانية من نوعها بالمملكة”.
وبعد أن أبدى “ارتياحه البالغ لانعقاد وسير هذا اللقاء رفيع المستوى”، أكد رئيس الدبلوماسيبة الإسبانية أن المؤتمر “مكننا من توطيد علاقاتنا بشكل أكبر ونسج صلات مع عدة مشاركين”.
ومن المقرر أن يحاضر المسؤول الإسباني، اليوم الأحد، خلال جلسة موضوعها “أوروبا.. بعض الرهانات الاستراتيجية”، وذلك إلى جانب وزيرة الشؤون الخارجية النمساوية كارين كنيسل، والنائب الفرنسي العضو السابق في مجلس الحسابات وعضو البرلمان الأوروبي جون لوي بوغلونجي، وعضو مجلس اللوردات النائب السابق عن الحزب المحافظ البريطاني مايكل لوثيان، وكبير الباحثين ببروجيل وبمعهد “بيترسون للاقتصاديات العالمية” نيكولا فيرون.
ويلتئم خلال النسخة الحادية عشرة لمؤتمر السياسة العالمية أزيد من 250 شخصية رفيعة المستوى من 40 بلدا، وذلك بغية تبادل النقاش والحلول حول التغيرات المضطردة التي يشهدها العالم. كما تركز أشغال الدورة الـ 11 لهذا المؤتمر على رهانات التجارة الدولية، والتربية والتعليم، وتنمية إفريقيا، وقضايا الطاقة والمناخ، وحالة الاقتصاد العالمي، إلى جانب مواضيع أخرى.
وتم تصنيف هذا اللقاء العالمي الذي أسسه سنة 2008 تييري دومونت بريال رئيس المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، كثالث أفضل مؤتمر مركز تفكير في العالم سنة 2017، وذلك من قبل “غلوبل غو تو ثينك تانكس أنديكس” مؤشر أفضل مركز تفكير من جامعة بنسلفانيا.