الأميرة للا مريم تترأس حفلا بمناسبة الذكرى الـ25 لبرلمان الطفل
أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، اليوم الجمعة بطنجة، أن دعوة صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفتح حوار مع الجزائر لتجاوز الخلافات تنم “عن فكر استراتيجي عميق”.
وقال عريقات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش مشاركته في منتدى ميدايز، لقد “استمعت قبل أيام للخطاب السامي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والذي دعا فيه لطي الخلافات مع الجزائر، وهذا فكر استراتيجي عميق”.
وأضاف السيد عريقات أعتبر أن مضامين الخطاب “انعكاس لفكر استراتيجي عميق، يدرك مدى حجم المخاطر والصعوبات والتحديات التي نواجهها، ويضع النقاط على الحروف لإيجاد الحلول” للخلافات والانقسامات التي تعرفها البلدان العربية.
وشدد على أن كلام جلالة الملك محمد السادس “يتعين أن يؤخذ من الجميع على محمل الجد (…) علينا تحمل مسؤولياتنا ومواجهة التحديات وطي الخلافات والانقسامات”.
كما نوه السيد عريقات بمواقف جلالة الملك محمد السادس تجاه القضية الفلسطينية، مذكرا في هذا الصدد بالرسالة الخطية التي بعثها صاحب الجلالة، باعتباره رئيس لجنة القدس، إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص قرار نقل سفارة الولايات المتحدة إلى مدينة القدس.
وبعد أن استعرض الوضعية الدقيقة التي تمر منها القضية الفلسطينية ومحاولة الولايات المتحدة فرض حل على حساب الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، أكد السيد عريقات أن الاتحاد الأوروبي، والبلدان الأوروبية عموما، “مدعوة للمبادرة لاغتنام فرصة خطة السلام الجديدة التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن في فبراير الماضي، والتي تقضي بالتمسك بخيار حل الدولتين ضمن القانون والشرعية الدولية”.
وقال إن المطلوب من البلدان الأوروبية، التي تقول أنها تدعم حل الدولتين، الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، ومقاطعة الاستيطان الإسرائيلي وشركات ومنتجات المستوطنات، والاستمرار في تقديم الدعم لبناء المؤسسات الفلسطينية.