شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

تناقض صارخ بين تقارير هيومان رايتس ووتش وبين تصريحات معتقلي أحداث الحسيمة

agora.ma

صار مؤكدا أن منظمة هيومان رايتس ووتش، تعتمد في تقريرها حول حقوق الإنسان والقضاء بالمغرب، على اللغو والسيناريوهات المفتعلة والمضللة.

آخر تقليعات هيومان رايتس ووتش، صدرت اليوم الجمعة 30 نونبر 2018، حين اتهمت في تقريرها الشرطة المغربية في مقر “الفرقة الوطنية للشرطة القضائية” بالضغط على معتقلي أحداث الحسيمة ​و”تهديدهم وتعذيبهم لتوقيع محاضر استنطاق تدينهم من دون قراءة محتواها”.

اتهام مثل هذا، يعري تقارير هيومان رايتس ووتش من كل مصداقية، لأن معتقلي أحداث الحسيمة، وعلى رأسهم من يسمونهم “قادة الحراك”، اقروا علانية بأنهم عوملوا معاملة، أكثر من حسنة، من طرف ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.

الحقيقة نفسها، أكدها دفاع جميع المتهمين، من خلال تصريحات أوردتها الصحافة الوطنية والدولية. وحتى بعض الإشاعات التي رافقت مرحلة البحث والتحقيق مع معتقلي أحداث الحسيمة، تم نفيها من طرف هؤلاء ودفاعهم. ومن ذلك افتراءات تعرضهم للتعذيب وتهديدهم ب”اغتصابهم واغتصاب زوجاتهم”، أو انتزاع اعترفات منهم، أو إجبارهم على توقيع محاضر لا تخصهم. 

لم يسبق للمعتقلين ودفاعهم، أن تحدثوا عن هذه الإتهامات أمام المحكمة، طيلة المرحلة الإبتدائية من المحاكمة، كما أن تقارير الطب الشرعي المنجزة فنذت أكاذيب التعذيب، ما يؤكد أن هيومان رايتس ووتش، أصرت في تقريرها، على ترديد شائعات أطلقها من في قلوبهم مرض، من بعض الإعلاميين، وبعض النشطاء من داخل المغرب ومن خارجه، الذي كان هدفهم الطعن في عمل النيابة العامة والشرطة القضائية، وبعدها الطعن في مصداقية القضاء المغربي.

فبأي أي حق تصر منظمة هيومان رايتس ووتش، توجيه اتهامات إلى مؤسسات المغرب، استنادا على مغالطات تبرأ منها المعتقلون أنفسهم؟!

وبأي حق تعتمد هيومان رايتس ووتش على مجرد أقوال وأحكام قيمة، وكلام مقاهي وصالونات، يطلقها مفترسون عقورون، بهدف الإساءة إلى المغرب ومؤسساته، وتخرجها على شكل تقارير تجوب العالم؟! 

Read Previous

المراجعة السنوية للوائح الانتخابية العامة .. الأجل المحدد قانونا لتقديم طلبات القيد سينتهي يوم 31 دجنبر 2018

Read Next

افتتاح الدورة الـ17 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش