أظهرت البيانات، الأربعاء 02 يناير، أن إنتاج المصانع البريطانية ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ ستة أشهر في دجنبر نظراً لأن الشركات تخزن السلع استعدادا لأية اضطرابات حدودية محتملة يمكن أن يتسبب بها البريكست.
وارتفع مؤشر أي اتش اس ماركت/سي أي بي أس لمديري المشتريات بقطاع الصناعات في بريطانيا إلى 54,2 الشهر الماضي مقارنة مع 53,6 في تشرين الثاني/نوفمبر.
وذكرت شركة أي اتش اس “المصنعون يربطون الزيادات في الطلب الداخلي والخارجي بشراء الزبائن لتخزين السلع للتخفيف من تأثير أية اضطرابات محتملة نتيجة البريكست”.
وتوصلت الحكومة البريطانية وبروكسل الى مشروع اتفاق بريكست يحول دون الخروج من الاتحاد الاوروبي دون اتفاق.
إلا أن مشروع الاتفاق لا يحظى حاليا بدعم الاغلبية في البرلمان البريطاني ويعارضه نواب مؤيدون ومعارضون للبريكست المقرر أن يتم في 29 مارس.
وأشار أندرو ويشارت الاقتصادي في مجموعة “كابيتال ايكونوميكس” للأبحاث أن بيانات الأربعاء “هي أول مؤشر حقيقي على أن تخزين السلع يجري حالياً كاجراء احترازي للتخفيف من اية اضطرابات يمكن أن يتسبب بها عدم التوصل الى اتفاق بريكست”.
وأضاف أنه “نتيجة لذلك فمن المتوقع أن يزداد إنتاج التصنيع في الأشهر المقبلة”.