أجرى رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الثلاثاء 01 يناير ببرازيليا، مباحثات مع نائب رئيس دولة سورينام، ميشال أشوين أدهين، الذي مثل بلاده في حفل تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد، جايير بولسونارو.
وخلال هذا اللقاء، ثمن الطرفان جودة العلاقات الثنائية، التي عرفت طفرة خلال السنوات الأخيرة، وأبرزا وجود العديد من فرص تعزيزها وتطويرها بشكل أكبر.
وأعرب أدهين بالمناسبة عن رغبة بلاده في الاستفادة من خبرة وتجربة المغرب ، على الخصوص في مجالي الفلاحة والسياحة، القطاعان اللذان تخصهما سورينام بأولوية كبرى.
وثمن مستوى التعاون بين المؤسسات الديبلوماسية للبلدين، وقدم شكر بلاده للمملكة على الدعم المغربي بإحداث المؤسسة الدبلوماسية بالعاصمة السورينامية باراماريبو.
وبخصوص التعاون في مجال الفلاحة، اتفق الطرفان على أهمية مشاركة سورينام في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس.
وقال السيد أدهين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب هذه المباحثات، “لقد كان لقاء جيدا جدا تطرقنا خلاله للعديد من المجالات التي يمكننا التعاون فيها”.
وأوضح أن هذا اللقاء مكن من التطرق الى العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، على الخصوص قطاعات السياحة والفلاحة والربط، مؤكدا ان “العلاقات الثنائية تمثل مؤهلا هاما للتنمية”.
وجرى هذا اللقاء على الخصوص بحضور سفير المغرب في البرازيل، نبيل الدغوغي.
وبتكليف من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حل السيد سعد الدين العثماني ببرازيليا، لتمثيل جلالة الملك في مراسم تنصيب خاير بولسونارو، الذي انتخب رئيسا لجمهورية البرازيل الاتحادية عقب الانتخابات الرئاسية، التي أجريت في 28 أكتوبر الماضي.
وعلى هامش حفل تنصيب الرئيس البرازيلي، تباحث رئيس الحكومة مع العديد من رؤساء الدول والحكومات الذين حضروا حفل التنصيب، من ضمنهم على الخصوص رئيسا البرتغال والباراغواي، على التوالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا وماريو عبدو بينيتيز، ووزيري خارجية بولونيا وأنغولا، على التوالي جاسيك سكابوتوفيتش، ومانويل دومينغوس أوغوستو، ورئيس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، وآنا باستور رئيسة مجلس النواب الاسباني.
وخلال زيارته التي استمرت ليومين الى برازيليا، أجرى العثماني سلسلة لقاءات مع برلمانيين برازيليين، وممثلي السلك الديبلوماسي المعتمد بالبرازيل، ورئيس الهندوراس، خوان أورلاندو هيرنانديز.