أكورا بريس في تعليقه على الشكاية التي تقدم بها عمدة طنجة واعضاء المجلس المنتمين لحزبه رفض المودن بقوة هذه الخطوة واعتبرها استفزازية، وأنها تندرج ضمن سلوكات تعتمد الترهيب والتخويف للنيل من كل من يجرؤ على انتقاد العمدة ونائبة وتنبيههم بحزم للاختلالات التي تعرفها مدينة طنجة وتلفت انتباه الرأي العام المحلي لعدم وجود رؤية واضحة للمجلس الجماعي.
وأكد المتحدث نفسه، أن قوة صف الشبيبة التجمعية بالشمال لا يمكن تجاوزه بشكاية مكشوفة الغرض، وأنها وستواصل ديناميتها المعهودة والمشهودة، ولن تدخر اي جهد للوقوف الى جانب مطالب ساكنة طنجة الواقعية، ولن تنال من الشباب التجمعي هذه السخافة التي يعبر عنها اعضاء حزب “البيجدي” داخل المجلس الجماعي بطنجة بنهجهم لأسلوب التخلي عن الانشغالات الكبرى للمدينة واهتمامهم بسفاسف الأمور.
