شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

آفة “التميز العرقي بإسم الدين”..”نحن أحباء الله “

agora.ma – (ح.ي)

يبقى أهم ما استنتجته شخصيا، في قضية “صورة الشخصية المتحررة”، للبرلمانية والمواطنة المغربية أمينة ماء العينين، هو التكريس البين لآفة تحمل عنوان “الإلحاح على التميز العرقي باسم الدين”. والواضح أن أبطال هذه الآفة الرئيسيين والأساسين أغلبهم ينتمي فعليا وميدانيا وفكريا وايديولوجيا ومذهبيا إلى ما يسمى ” الأحزاب الإسلامية “، و”الحركات الإسلامية “، يضاف إليهم حواريوهم “القانيين” (نسبة إلى القنية بالدارجة المغربية) في مختلف القطاعات.

وكلما حدث تماس بين السلوك البشري الطبيعي وبين ما يسمونه الإلتزام الديني المطلق، يتعالون ويطلقون رفقة حوارييهم حملات ونداءات: “هلموا لإنقاذ سمعة تميزنا العرقي باسم الدين، واشيعوا بين الناس أن المخزن وكل الآخرين يستهدفوننا بترويج فضائحنا، ويستهدفوننا في حياتنا الخاصة . إنهم يريدون ضرب تميزنا العرقي والديني. كيف تجرؤوا على التشكيك في قداستنا، فرجالنا ونساؤنا ليسوا كباقي الرجال والنساء في المغرب. نحن لا يأتينا الباطل من بين أيدينا ولا من خلفنا. هلموا وقولوا أي شيء، استنكروا استهداف أعراضنا. قولوا أي شيء، سيصدقكم الناس بما أن سحرنا وطلاسمنا أقنعوهم بأننا متميزون في العرق باسم الدين، وأنه لا بديل لنا، فنحن البديل نفسه، ونحن أحباء الله.”.

ما أصعب مكافحة هذه الآفة العنقودية، آفة “التميز العرقي باسم الدين”، فهي أخطر من التطرف والانحراف، وأخطر حتى من الجريمة المنظمة.

Read Previous

نفي ادعاءات قدمت بشكل مغلوط شريط فيديو على أنه يوثق لاعتداء جسدي كان ضحيته طالب جامعي بطنجة

Read Next

طنجة.. توقيف فرنسيين لتورطهما في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات