السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
agora.ma (الصورة أعلاه عممتها ماء العينين على حائطها الفيسبوكي، والأمر يتعلق بأفراد عائلة جواد بنعيسى)
نشرت بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، صورة تظهر البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، أمينة ماء العينين، وهي إلى جانب رجل اتضح أنه ليس من عائلتها ولا من حزبها.
وكشفت المصادر نفسها أن الأمر يتعلق بالناشط “جواد بنعيسى”، وهو يساري وأحد مؤسسي حركة “مالي”، إلى جانب طليقته زينب الغزوي.
(صورة تظهر أمينة ماء العينين إلى جانب جواد بنعيسى، كما نشرتها بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي)
وتعكس الصورة جلسة بين جواد وأمينة جنبا إلى جنب، لكن السؤال المطروح هو ماذا يجمع بين برلمانية بمرجعية إسلامية كما تدعي أدبيات حزبها، بيساري أسس إلى جانب طليقته الغزوي حركة تدعو إلى الإفطار في رمضان نهارا جهارا.
لكن حين يتضح السبب يزول العجب، فجواد بنعيسى نفسه كتب اليوم الجمعة على حائطه الفيسبوكي أن طبيعة علاقته وعلاقة عائلته بماء العينين، هي الصداقة، وأن والدته طلبت منه أن تتعرف عن البرلمانية ماء العينين. وهذا ما حدث حسب رواية جواد بنعيسى،،إذ أصبحت أمينة ماء العينين صديقةحميمة لماء العينين.
الحقيقة أن جواد بنعيسى جبان، لم يدافع عنها
واختار رواية “ولد مو”، عوض أن يدافع عن الحقيقة، فالحب والمتعة ليست عيبا. والصادم في الأمر أنها بادرت وزارت عبد الإله بنكيران بمعية جواد هذا، والله وحده يعلم ما دار بين الثلاثة.
المؤكد أن الرأي العام لم ولن يقتنع برواية جواد، فالعلاقة التي تحدث عنها كانت تطورت إلى زيارات متكررة تقوم بها البرلمانية ماء العينين إلى باريس، حيث تقيم عائلتها الثانية كما سمتها ماء العينين بنفسها، وهي نفس الزيارات التي تحدث عنها المحامي الحبيب الحاجي، الذي كتب قبل حوالي أسبوع عن سفريات البرلمانية ماء العينين، حيث تناشد التحرر هناك، وهذا ما جعل ماء العينين تستبق الأحداث وتنشر على حسابها الفيسبوكي صورة جماعية، وهي تتوسط أفراد عائلة جواد بنعيسى، واصفة إياهم بالعائلة الثانية.
غير أن نشر بعض مواقع التواصل الإجتماعي لصورة لها وهي ترقص، بلباس عصري وبدون حجاب، بأحد أبرز شوارع باريس، وتحديدا أمام كاباري الطاحونة الحمراء، فتح باب التأويلات حول طبيعة علاقتها بجواد بنعيسى، الذي فضل رواية “ولد مو”، على الحقيقة.